المجتبى من مشكل إعراب القرآن

أحمد الخراط ت. غير معلوم
89

المجتبى من مشكل إعراب القرآن

الناشر

مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف

مكان النشر

المدينة المنورة

تصانيف

٢٤٧ - ﴿إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا قَالُوا أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِنَ الْمَالِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشَاءُ﴾ «ملكا» حال من طالوت. «أنى»: اسم استفهام في محل نصب حال، و«يكون» فعل مضارع ناقص. الجار «له» متعلق بالخبر المقدر، و«الملك» اسمها، والجار «علينا» متعلق بحال من «الملك» . وجملة «ونحن أحق» حالية، والجار «بالملك» متعلق بأحق وكذا «منه» . وقوله «زاده بسطة في العلم»: ⦗٩٠⦘ تعدَّى الفعل إلى مفعولين، وتعلَّق الجار والمجرور بنعت مقدر لـ «بسطة»، ومفعولا «يؤتي»: «ملكه من يشاء» حدث بينهما تقديم وتأخير، فالأول «مَنْ»، والثاني «ملكه» .

1 / 89