المجتبى من مشكل إعراب القرآن

أحمد الخراط ت. غير معلوم
106

المجتبى من مشكل إعراب القرآن

الناشر

مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف

مكان النشر

المدينة المنورة

تصانيف

٢٨٤ - ﴿وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ جملة «وإن تبدوا ما في أنفسكم» مستأنفة، وجملة «فيغفر» مستأنفة. الجار «على كل» متعلق بـ (قدير) .
٢٨٥ - ﴿آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ﴾ جملة «كلٌ آمن بالله» مستأنفة لا محل لها، وجملة «لا نفرق» مقول القول لقول محذوف تقديره: يقولون، وجملة القول المضمر حال، والتقدير: قائلين لا نفرق. والجار «من رسله» متعلق بنعت لـ «أحد» . «غفرانك»: مفعول مطلق لفعل مقدر تقديره: اغفر. جملة «ربّنا» معترضة بين أجزاء القول لا محل لها، وجملة «وإليك المصير» معطوفة على مقدر أي: منك المبدأ، وإليك المصير، في محل نصب.
٢٨٦ - ﴿لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ﴾ «إلا»: أداة حصر، و«وسعها» مفعول به ثانٍ منصوب، وجملة «لها ما ⦗١٠٧⦘ كسبت» مستأنفة لا محل لها، وجملة «ربّنا» مقول القول لقول محذوف أي: قولوا ربّنا. وجملة «ربنا» الثانية، والثالثة، معترضتان. «كما حملته»: الكاف نائب مفعول مطلق و«ما» مصدرية أي: حملا مثل حملك. وجملة «أنت مولانا» مستأنفة، وجملة «فانصرنا» معطوفة على المستأنفة لا محل لها.

1 / 106