الموجز في قواعد اللغة العربية
الناشر
دار الفكر-بيروت
رقم الإصدار
١٤٢٤هـ
سنة النشر
٢٠٠٣م
مكان النشر
لبنان
تصانيف
الفعل المؤكد وغيره
ما يؤكد - توكيد الأمر والمضارع - وجوب توكيد المضارع
وجوازه وامتناعه - صورة توكيد الصيغ المختلفة
التوكيد أسلوب يقوي الكلام في نفس سامعه، وله أحوال تقتضيه إذا خلا الكلام فيها من توكيد كان إخلالًا ببلاغته، وأحيانًا إخلالًا بصحته. وأساليبه متعددة كالتكرار والقسم وإضافة أدوات التوكيد مثل "إن وأنّ، ولكن ولام الابتداء" في الأسماء و"قد واللام ونوني التوكيد" في الأفعال، وموضوع البحث هنا قاصر على توكيد الأفعال بنون التوكيد الثقيلة أو الخفيفة.
يلحق بالفعل نون مشددة أَو نون ساكنة لتوكيده مثل: ﴿وَلَئِنْ لَمْ يَفْعَلْ ما آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونًا مِنَ الصّاغِرِينَ﴾ .
أَما الفعل الماضي فلا تلحقه هاتان النونان، وأَما فعل الأَمر فيجوز توكيده بهما مطلقًا دون شرط نحو: "اقرأَنَّ يا سليم درسك ثم العَبَنْ".
أما الفعل المضارع فله حالات ثلاث:
١- يجب توكيده إذا وقع ١- جوابًا لقسم ٢- مثبتًا ٣- مستقبلًا
1 / 46