المعجم الصغير
محقق
محمد شكور محمود الحاج أمرير
الناشر
المكتب الإسلامي ودار عمار
الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٥ هجري
مكان النشر
عمان وبيروت
تصانيف
الحديث
٢٢٤ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَتْوِيَةَ الْأَصْبَهَانِيُّ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ رَحْمَةَ الْمِصِّيصِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حِمْيَرٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي عَبْلَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﵌: «مَنْ أَعَانَ ظَالِمًا بِبَاطِلٍ لِيَدْحَضَ بِبَاطِلِهِ حَقًّا فَقَدْ بَرِئَ مِنْ ذِمَّةِ اللَّهِ ﷿، وَذِمَّةِ رَسُولِهِ ﵌، وَمَنْ أَكَلَ دِرْهَمًا مِنْ رِبًا فَهُوَ مِثْلُ ثَلَاثٍ وَثَلَاثِينَ زَنْيَةً، وَمَنْ نَبَتَ لَحْمُهُ مِنْ سُحْتٍ فَالنَّارُ أَوْلَى بِهِ» لَمْ يَرْوِهِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي عَبْلَةَ وَاسْمُ أَبِي عَبْلَةَ شِمْرٌ، وَقَدْ قِيلَ: طَرْخَانُ، وَالصَّوَابُ شِمْرٌ، إِلَّا مُحَمَّدُ بْنُ حِمْيَرٍ، تَفَرَّدَ بِهِ سَعِيدُ بْنُ رَحْمَةَ
٢٢٥ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْهَيْثَمِ الْبَغْدَادِيُّ، صَاحِبُ الطَّعَامِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَاحِ الْجَرْجَرَائِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ، حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ الْقَاسِمِ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ زَيْنَبِ بِنْتِ أُمِّ سَلَمَةَ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ ﵌ قَالَتْ: " جَاءَتْ أُمُّ بَنِي أَبِي طَلْحَةَ وَهِيَ أُمُّ سُلَيْمٍ، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ هَلْ عَلَى الْمَرْأَةِ مِنْ غُسْلٍ إِذَا رَأَتْ مَا يَرَى الرَّجُلُ، فَضَحِكْتُ، وَقُلْتُ: أَتَحْتَلِمُ الْمَرْأَةُ؟ فَقَالَ ﵌: «لَوْلَا ذَلِكَ لَمَا كَانَ يُشْبِهُ أُمَّهُ» لَمْ يَرْوِهِ عَنِ رَوْحِ بْنِ الْقَاسِمِ إِلَّا إِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ تَفَرَّدَ بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَاح، وَلَا كَتَبْنَاهُ إِلَّا عَنْ هَذَا الشَّيْخِ
1 / 147