المعجم الكبير للطبراني جـ ١٣، ١٤

الطبراني ت. 360 هجري
60

المعجم الكبير للطبراني جـ ١٣، ١٤

محقق

فريق من الباحثين بإشراف وعناية د/ سعد بن عبد الله الحميد ود/ خالد بن عبد الرحمن الجريسي

تصانيف

١٣٦٩٧ - حدثنا أحمدُ بن عمرو البَزَّار، ومحمَّد بن أحمدَ بن أبي خَيْثَمة؛ قالا: ثنا الحسن بن قَزَعَة، ثنا مَسْلَمَة بن عَلْقَمَة، عن داود بن أبي هند، عن الشَّعبي، قال: قال رَجُلٌ لابن عمر: إنَّا ندخُلُ على هؤلاءِ الأمراءِ فنقولُ لهم (١)، فإذا خرَجْنا قلنا فيهم غيرَهُ؟ فقال: كنَّا نَعدُّ هذا نفاقًا على عَهْد رسول الله ﷺ.

[١٣٦٩٧] ذكره ابن كثير في "جامع المسانيد" (٦٨٦/مسند ابن عمر) عن الحسن بن قزعة، به. ورواه الخرائطي في "مساوئ الأخلاق" (٣٠٠) عن الحسن بن علي العنزي، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" (٤/٣٣٢) من طريق عبد الله بن ناجية؛ كلاهما عن الحسن بن قزعة، به. ورواه البخاري (٧١٧٨) من طريق عاصم بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر، عن أبيه؛ قال أناس لابن عمر ... فذكر نحوه. (١) كذا في الأصل، والمراد: فنقول لهم ما يشتهون؛ كما وقع في "حلية الأولياء". وفي "مساوئ الأخلاق": «فنمدحهم» . وما في الأصل فيه حذف المفعول به؛ لفهمه من السياق. وانظر التعليق على نحوه في الحديث [١٤٨٤٣] .

١٣٦٩٨ - حدثنا محمَّد بن أحمدَ بن أبي خَيْثَمة، ثنا محمود بن محمَّد الواسِطي، ثنا زكَريَّا بن يحيى زَحْمُويَه، ثنا سِنان بن هارون، عن مُجالد (١)، عن عامر (٢)، قال: قلتُ لابن عمر: يا أبا عبد الرحمن، إنَّ قومًا يَأْمُرُونَا (٣) أن نَصعَدَ على المَنابِر فنتكلَّمَ، فإذا نزلنا فوالله لأَنْ ⦗٦٩⦘ يَخِرَّ أحدُنا من السماء أحبُّ إليه من أن يَلفِظَ بشيء منها (٤)؟ قال: كان هذا على عَهْد رسول الله ﷺ نِفاقًا.

[١٣٦٩٨] ذكره ابن كثير في "جامع المسانيد" (٦٨٧/مسند ابن عمر) عن سنان بن هارون، به كما هنا. ورواه المصنف في "الأوسط" (٧٧٨٩) فقال: حدثنا محمود ابن محمد، ثنا زكَريا بن يحيى زَحْمُويَه، نا سِنان بن هارون، عن مُجالد، عن الشيباني، قال: قلت لابن عمر ... فذكره هكذا بإسقاط ابن أبي خيثمة، وجعله من رواية الشيباني عن ابن عمر! ثم قال: «لم يرو هذا الحديث عن مجالد إلا سنان بن هارون، تفرد به زَحْمُويه» . (١) هو: ابن سعيد. (٢) هو: عامر بن شَرَاحيل الشعبي. (٣) كذا في الأصل، وكذا في "الأوسط"، والجادة: «يأمروننا»؛ بإظهار النونين: ⦗٦٩⦘ نون رفع المضارع، ونون الضمير «نا» . لكن حذفت الرفع هنا تخفيفًا، وهو نادر مع غير نون الوقاية. وانظر: "الأشباه والنظائر" (٢/٦٣-٦٥)، و"شواهد التوضيح" (ص ٢٢٨-٢٣٠)، و"شرح النووي على صحيح مسلم" (٢/٦٣) . تنبيه: وقع في "جامع المسانيد" على الجادة، ولعله نقله من نسخة أخرى أو تصرف فيه مؤلف "الجامع" أو نُسّاخه. (٤) في الموضع السابق من "الأوسط": «أن يثبت على شيء منها»، والضمير هنا يعود إلى الكلمات التي تلفَّظوا بها على المنابر. وانظر في رجوع الضمير إلى المفهوم من السياق: التعليق على الحديث [١٣٩٣٤] .

13 / 68