138

المحرر في علوم القرآن

الناشر

مركز الدراسات والمعلومات القرآنية بمعهد الإمام الشاطبي

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

تصانيف

جمع القرآن
يقول الله تعالى: ﴿إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ﴾ [الحجر: ٩]، وكان من قدر الله لحفظ كتابه الكريم أن يسَّر حفظه، وهيَّأ له من يكتبه ويدونه، فصار باقيًا إلى قيام الساعة مقروءًا ومكتوبًا.
وقد وردت الإشارة إلى حفظه في الصدور وفي السطور في عدد من الآيات، ومن أقربها الآيات التي وصفت هذا الكلام من الله تعالى بأنه (قرآن)، وبأنه (كتاب).
فالتعبير عنه بأنه (قرآن) فيه إشارة إلى قراءته سواءً أكان في الصدور أم في السطور.
والتعبير عنه بأنه (كتاب) إشارة إلى كتابته، وأنه سيكون محفوظًا في كتبٍ يقرؤها المسلمون.
ومن هذين الاسمين يتكون موضوع جمع القرآن: الجمع في الصدور، والجمع في السطور.

1 / 147