ولا يبكي على مصاب أحد من الخلق، ولا يصلى في شيء مما لا يجوز الصلاة فيه.
ولا في موضع ويجوز السجود عليه، ولا يتم الصلاة إذا كان مسافرا أو في حكم المسافر ولا يقصرها إذا كان حاضرا أو في حكم الحاضر، ولا يصلى وبجانبه امرأة تصلى وان كان المصلي امرأة، فلا تصلى وبجانبها رجل يصلى. ولا يقرأ سورة في ركعة ثالثة، ولا رابعة.
واما الندب: فهو افتتاح الصلاة بسبع تكبيرات، منها تكبيرة الإحرام والدعاء بين هذه التكبيرات وان يأتي بالسبع تكبيرات في سبع مواضع: وهي الركعة الاولى من كل فريضة والاولى من ركعتي الزوال، وأول ركعة من صلاة المغرب وأول ركعة من صلاة الليل، وأول ركعة من صلاة الوتيرة وفي ركعة الوتر والأول من ركعتي الإحرام ولفظ التوجه [1] وتكبير الركوع والسجود ورفع اليدين مع كل تكبيرة، وقول «سمع الله لمن حمده» عند رفع الرأس من الركوع وما زاد من تسبيح الركوع والسجود على تسبيحة واحدة، والدعاء في الركوع والسجود والإرغام بالأنف في السجود، والجلسة بين الركعات الا جلسة التشهد، والنظر في حال القيام الى موضع السجود وفي حال الركوع الى بين القدمين وفي حال السجود الى طرف الأنف، وفي حال الجلوس الى الحجر، وإسبال اليدين على الفخذين محاذية لعيني الركبتين في حال القيام، ووضعهما في حال الركوع على عيني الركبتين، وفي حال السجود بحذاء الأذنين، وفي الجلوس على الفخذين، وتلقى الأرض باليدين عند الانحطاط للسجود قبل الركبتين، والاتكاء عليهما عند القيام، ورفعهما الى حد شحمتي الأذنين [2] مع مد العنق في الركوع، ورد الرجل اليمنى الى الخلف عند الجلوس، والقنوت بعد القراءة وقبل الركوع في الثانية، وإعادته إذا ترك، وزيادة التحميد والدعاء على الشهادتين، والصلاة على
صفحة ٩٨