ومن جمله ذلك، ما يلزم فيما يخصه من الأنفال والفيء، وهو جنايات من لا عقل له، ودية من لا يعرف القاتل له وما جرى مجرى ذلك مما يأتي ذكره في مواضعه.
وإذا أراد الإمام القسمة، فينبغي ان يبتدئ أولا بقرابة النبي (صلى الله عليه وآله) وبمن هو أقرب فالأقرب، فإن تساووا في القرابة بدأ، بمن هو أقدمهم هجرة فان تساووا في ذلك فأقدمهم في السن، وإذا فرغ من إعطاء أقارب رسول الله (صلى الله عليه وآله)، بدأ بعد ذلك بالأنصار وأقدمهم على العرب، فاذا فرغ منهم رجع الى العجم، ولم يقدم أحدا منهم ممن ذكرنا تأخيره على أحد ممن ذكرنا تقديمه.
«تم كتاب الجهاد»
صفحة ٣٢٨