332

المغني عن حمل الأسفار

الناشر

دار ابن حزم

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٦ هجري

مكان النشر

بيروت

٢ - حَدِيث "يعْقد الشَّيْطَان عَلَى قافية رَأس أحدكُم إِذا هُوَ نَام ثَلَاث عقد يضْرب مَكَان كل عقدَة عَلَيْك ليل طَوِيل فارقد فَإِن اسْتَيْقَظَ وَذكر الله تَعَالَى انْحَلَّت عقدَة فَإِن تَوَضَّأ انْحَلَّت عقدَة فَإِن صَلَّى انْحَلَّت عقدَة فَأصْبح نشيطا طيب النَّفس وَإِلَّا أصبح خَبِيث النَّفس كسلانا.
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.
٣ - حَدِيث "ذكر عِنْده رجل نَام حَتَّى أصبح فَقَالَ: ذَلِك رجل بَال الشَّيْطَان فِي أُذُنه"
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن مَسْعُود.
٤ - حَدِيث «إِن للشَّيْطَان سعوطا ولعوقا وذرورا فَإِذا أسعط العَبْد سَاءَ خلقه وَإِذا ألعقه ذرب لِسَانه بِالشَّرِّ وَإِذا ذره نَام اللَّيْل حَتَّى يصبح»
أخرجه الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث أنس «إِن للشَّيْطَان لعوقا وكحلا فَإِذا لعق الْإِنْسَان من لعوقه ذرب لِسَانه بِالشَّرِّ وَإِذا كحله من كحله نَامَتْ عَيناهُ عَن الذّكر» وَرَوَاهُ الْبَزَّار من حَدِيث سَمُرَة بن جُنْدُب وَسَنَدهمَا ضَعِيف.
٥ - حَدِيث «رَكْعَتَانِ يركعهما العَبْد فِي جَوف اللَّيْل خير لَهُ من الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا وَلَوْلَا أَن أشق عَلَى أمتِي لفرضتهما عَلَيْهِم»
أخرجه آدم بن أبي إِيَاس فِي الثَّوَاب وَمُحَمّد بن نصر الْمروزِي فِي كتاب قيام اللَّيْل من رِوَايَة حسان بن عَطِيَّة مُرْسلا وَوَصله أَبُو منور الديلمي فِي مُسْند الفردوس من حَدِيث ابْن عمر وَلَا يَصح.
٦ - حَدِيث الْمُغيرَة بن شُعْبَة "قَامَ رَسُول الله ﷺ حَتَّى تفطرت قدماه فَقيل لَهُ: أما قد غفر الله لَك مَا تقدم من ذَنْبك وَمَا تَأَخّر؟ فَقَالَ: أَفلا أكون عبدا شكُورًا؟ "
مُتَّفق عَلَيْهِ.
٧ - حَدِيث «يَا أَبَا هُرَيْرَة أَتُرِيدُ أَن تكون رَحْمَة الله عَلَيْك حَيا وَمَيتًا ومقبورا قُم من اللَّيْل فصل وَأَنت تُرِيدُ رضَا رَبك، يَا أَبَا هُرَيْرَة صل فِي زَوَايَا بَيْتك يكن نور بَيْتك فِي السَّمَاء كنور الْكَوَاكِب والنجوم عِنْد أهل الدُّنْيَا»
بَاطِل لَا أصل لَهُ.
١ - حَدِيث «عَلَيْكُم بِقِيَام اللَّيْل فَإِنَّهُ دأب الصَّالِحين قبلكُمْ فَإِن قيام اللَّيْل قربَة إِلَى الله ﷿ وتكفير للذنوب ومطردة للداء عَن الْجَسَد ومنهاة عَن الْإِثْم»
أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث بِلَال وَقَالَ غَرِيب وَلَا يَصح وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ وَالْبَيْهَقِيّ من حَدِيث أبي أُسَامَة بِسَنَد حسن وَقَالَ التِّرْمِذِيّ إِنَّه أصح.
٢ - حَدِيث «مَا من امْرِئ يكون لَهُ صَلَاة بِاللَّيْلِ يغلبه عَلَيْهَا نوم إِلَّا كتب لَهُ أجر صلَاته وَكَانَ نَومه صَدَقَة عَلَيْهِ»
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ من حَدِيث عَائِشَة وَفِيه رجل لم يسم سَمَّاهُ النَّسَائِيّ فِي رِوَايَة الْأسود بن يزِيد لَكِن فِي طَرِيقه ابْن جَعْفَر الرَّازِيّ قَالَ النَّسَائِيّ لَيْسَ بِالْقَوِيّ وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء نَحوه بِسَنَد صَحِيح وَتقدم فِي الْبَاب قبله.

1 / 421