المغني عن حمل الأسفار
الناشر
دار ابن حزم
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٦ هجري
مكان النشر
بيروت
تصانيف
علوم الحديث
٩ - حَدِيث «النَّهْي عَن نقض الْوتر»
قَالَ المُصَنّف صَحَّ فِيهِ نهي. قلت: وَإِنَّمَا صَحَّ من قَول عَابِد بن عَمْرو وَله صُحْبَة كَمَا رَوَاهُ البُخَارِيّ وَمن قَول ابْن عَبَّاس كَمَا رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ وَلم يُصَرح بِأَنَّهُ مَرْفُوع فَالظَّاهِر أَنه إِنَّمَا أَرَادَ مَا ذَكرْنَاهُ عَن الصَّحَابَة.
١٠ - حَدِيث «لَا وتران فِي لَيْلَة»
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَحسنه وَالنَّسَائِيّ من حَدِيث طلق بن عَلّي.
١١ - حَدِيث «الرَّكْعَتَيْنِ بعد الْوتر جَالِسا»
تقدم فِي الصَّلَاة رَوَاهُ مُسلم من حَدِيث عَائِشَة.
١ - حَدِيث «مَا مَاتَ حَتَّى كَانَ أَكثر صلَاته جَالِسا إِلَّا الْمَكْتُوبَة»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عَائِشَة «لما بدن النَّبِي ﷺ وَثقل كَانَ أَكثر صلَاته جَالِسا» .
٢ - حَدِيث «للقاعد نصف أجر الْقَائِم وللنائم نصف أجر الْقَاعِد»
أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث عمرَان بن حُصَيْن.
٣ - حَدِيث قيل إِنَّه إِذا نَام عَلَى طَهَارَة ذَاكِرًا لله تَعَالَى يكْتب مُصَليا حَتَّى يَسْتَيْقِظ وَيدخل فِي شعاره ملك فَإِن تحرّك فِي نَومه فَذكر الله تَعَالَى دَعَا لَهُ الْملك واستغفر لَهُ الله «
أخرجه ابْن حبَان من حَدِيث ابْن عمر» من بَات طَاهِرا بَات فِي شعاره ملك فَلم يَسْتَيْقِظ إِلَّا قَالَ الْملك اللَّهُمَّ اغْفِر لعبدك فلَان فَإِنَّهُ بَات طَاهِرا".
٤ - حَدِيث «إِذا نَام عَلَى الطَّهَارَة رفع روحه إِلَى الْعَرْش»
أخرجه ابْن الْمُبَارك فِي الزّهْد مَوْقُوفا عَلَى أبي الدَّرْدَاء وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب مَوْقُوفا عَلَى عبد الله بن عَمْرو بن الْعَاصِ. وَرَوَى الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث عَلّي «مَا من عبد وَلَا أمة تنام فتثقل نوما إِلَّا عرج بِرُوحِهِ إِلَى الْعَرْش فَالَّذِي لَا يَسْتَيْقِظ إِلَّا عِنْد الْعَرْش فَتلك الرُّؤْيَا الَّتِي تصدق وَالَّذِي يَسْتَيْقِظ دون الْعَرْش فَهِيَ الرُّؤْيَا الَّتِي تكْتب» وَهُوَ ضَعِيف.
٥ - حَدِيث «نوم الْعَالم عبَادَة وَنَفسه تَسْبِيح»
قلت الْمَعْرُوف فِيهِ الصَّائِم دون الْعَالم وَقد تقدم فِي الصَّوْم.
1 / 408