291

المغني عن حمل الأسفار

الناشر

دار ابن حزم

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٦ هجري

مكان النشر

بيروت

١ - حَدِيث "قيل لأبي الدَّرْدَاء ﵁: قد احترقت دَارك - وَكَانَت النَّار قد وَقعت فِي محلته - فَقَالَ مَا كَانَ الله ليفعل ذَلِك، فَقيل لَهُ ذَلِك ثَلَاثًا وَهُوَ يَقُول: مَا كَانَ الله ليفعل ذَلِك. ثمَّ أَتَاهُ آتٍ فَقَالَ: يَا أَبَا الدَّرْدَاء إِن النَّار حِين دنت من دَارك طفئت، قَالَ: قد علمت ذَلِك، فَقيل لَهُ: مَا نَدْرِي أَي قوليك أعجب؟ قَالَ: إِنِّي سَمِعت رَسُول الله ﷺ قَالَ: من يَقُول هَؤُلَاءِ الْكَلِمَات فِي ليل أَو نَهَار لم يضرّهُ شَيْء وَقد قلتهن وَهِي «اللَّهُمَّ أَنْت رَبِّي لَا إِلَه إِلَّا أَنْت عَلَيْك توكلت وَأَنت رب الْعَرْش الْعَظِيم لَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه الْعلي الْعَظِيم مَا شَاءَ الله كَانَ وَمَا لم يَشَأْ لم يكن، أعلم أَن الله عَلَى كل شَيْء قدير وَأَن الله قد أحَاط بِكُل شَيْء علما وأحصى كل شَيْء عددا. اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من شَرّ نَفسِي وَمن شَرّ كل دَابَّة أَنْت آخذ بناصيتها إِن رَبِّي عَلَى صِرَاط مُسْتَقِيم»
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الدُّعَاء من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء ضَعِيف.

1 / 375