المغني عن حمل الأسفار
الناشر
دار ابن حزم
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٦ هجري
مكان النشر
بيروت
تصانيف
علوم الحديث
١ - حَدِيث «اللَّهُمَّ اجْعَل فَضَائِل صلواتك ونوامي بركاتك وشرائف زكواتك ورأفتك ورحمتك وتحيتك عَلَى مُحَمَّد سيد الْمُرْسلين وَإِمَام الْمُتَّقِينَ وَخَاتم النَّبِيين وَرَسُول رب الْعَالمين قَائِد الْخَيْر وفاتح الْبر وَنَبِي الرَّحْمَة وَسيد الْأمة اللَّهُمَّ ابعثه مقَاما مَحْمُودًا تزلف بِهِ قربه وتقر بِهِ عينه يغبطه بِهِ الْأَولونَ وَالْآخرُونَ اللَّهُمَّ أعْطه الْفضل والفضيلة والشرف والوسيلة والدرجة الرفيعة والمنزلة الشامخة المنيفة. اللَّهُمَّ أعْط مُحَمَّدًا سؤله وبلغه مأموله واجعله أول شَافِع وَأول مُشَفع. اللَّهُمَّ عظم برهانه وَثقل مِيزَانه وأبلج حجَّته وارفع فِي أَعلَى المقربين دَرَجَته، اللَّهُمَّ احشرنا فِي زمرته واجعلنا من أهل شَفَاعَته وأحينا عَلَى سنته وتوفنا عَلَى مِلَّته وأوردنا حَوْضه واسقنا بكأسه غير خزايا وَلَا نادمين وَلَا شاكين وَلَا مبدلين وَلَا فاتنين وَلَا مفتونين. آمين يَا رب الْعَالمين»
أخرجه ابْن أبي عَاصِم فِي كتاب الصَّلَاة عَلَى النَّبِي ﷺ من حَدِيث ابْن مَسْعُود نَحوه بِسَنَد ضَعِيف وَقفه عَلَى ابْن مَسْعُود.
٢ - حَدِيث ابْن عَبَّاس وَأبي هُرَيْرَة «من قَرَأَ سُورَة الْكَهْف لَيْلَة الْجُمُعَة أَو يَوْم الْجُمُعَة أعطي نورا من حَيْثُ يقْرؤهَا إِلَى مَكَّة وَغفر لَهُ إِلَى يَوْم الْجُمُعَة الْأُخْرَى وَفضل ثَلَاثَة أَيَّام وَصَلى عَلَيْهِ سَبْعُونَ ألف ملك حَتَّى يَصح وعوفي من الدَّاء والدبيلة وَذَات الْجنب والبرص والجذام وفتنة الدَّجَّال»
لم أَجِدهُ من حَدِيثهمَا.
٣ - حَدِيث «الْقِرَاءَة فِي الْمغرب لَيْلَة الْجُمُعَة قل يَا أَيهَا الْكَافِرُونَ وَقل هُوَ الله أحد، وَفِي عشائها الْجُمُعَة وَالْمُنَافِقِينَ»
أخرجه ابْن حبَان وَالْبَيْهَقِيّ من حَدِيث سَمُرَة وَفِي ثِقَات ابْن حبَان الْمَحْفُوظ عَن سماك مُرْسلا قلت لَا يَصح مُسْندًا وَلَا مُرْسلا.
٤ - حَدِيث «الْقِرَاءَة فِي الْجُمُعَة بِالْجمعَةِ وَالْمُنَافِقِينَ، وَفِي صبح الْجُمُعَة بِالسَّجْدَةِ وَهل أَتَى»
أخرجه مُسلم من حَدِيث ابْن عَبَّاس وَأبي هُرَيْرَة.
٥ - حَدِيث «من دخل يَوْم الْجُمُعَة الْمَسْجِد فَصَلى أَربع رَكْعَات يقْرَأ فِيهَا قل هُوَ الله أحد مِائَتي مرّة فِي كل رَكْعَة خمسين مرّة فقد نقل عَن رَسُول الله ﷺ أَن من فعله لم يمت حَتَّى يرَى مَقْعَده من الْجنَّة أَو يرَى لَهُ»
أخرجه الْخَطِيب فِي الروَاة عَن مَالك من حَدِيث ابْن عمر وَقَالَ غَرِيب جدا.
1 / 221