المغني عن حمل الأسفار
الناشر
دار ابن حزم
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٦ هجري
مكان النشر
بيروت
تصانيف
علوم الحديث
٦ - حَدِيث «لَا يصادفها عبد يُصَلِّي»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.
١ - حَدِيث فَاطِمَة «فِي سَاعَة الْجُمُعَة»
أخرجه الدَّارَقُطْنِيّ فِي الْعِلَل وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب وعلته الِاخْتِلَاف.
٢ - حَدِيث «إِن لربكم فِي أَيَّام دهركم نفحات أَلا فتعرضوا لَهَا»
أخرجه الْحَكِيم فِي النَّوَادِر وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث مُحَمَّد بن مسلمة وَلابْن عبد الْبر فِي التَّمْهِيد نَحوه من حَدِيث أنس وَرَوَاهُ ابْن أبي الدُّنْيَا فِي كتاب الْفرج من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَاخْتلف فِي إِسْنَاده.
٣ - حَدِيث "اخْتِلَاف كَعْب وَأبي هُرَيْرَة فِي سَاعَة الْجُمُعَة وَقَول أبي هُرَيْرَة: سَمِعت رَسُول الله ﷺ يَقُول لَا يُوَافِقهَا عبد يُصَلِّي ولات حِين صَلَاة. فَقَالَ كَعْب ألم يقل ﵊: من قعد ينْتَظر الصَّلَاة فَهُوَ فِي صَلَاة"
قلت فِي الْإِحْيَاء أَن كَعْبًا هُوَ الْقَائِل إِنَّهَا آخر سَاعَة وَلَيْسَ كَذَلِك وَإِنَّمَا هُوَ عبد الله بن سَلام وَأما كَعْب فَإِنَّمَا قَالَ إِنَّهَا فِي كل سنة مرّة ثمَّ رَجَعَ. والْحَدِيث رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَابْن حبَان من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَابْن مَاجَه وَنَحْوه من حَدِيث عبد الله بن سَلام.
٤ - حَدِيث "من صَلَّى عَلّي فِي يَوْم الْجُمُعَة ثَمَانِينَ مرّة غفر الله لَهُ ذنُوب ثَمَانِينَ سنة قيل يَا رَسُول الله كَيفَ الصَّلَاة عَلَيْك؟ قَالَ تَقول: اللَّهُمَّ صل عَلَى مُحَمَّد عَبدك وَنَبِيك وَرَسُولك النَّبِي الْأُمِّي، وتعقد وَاحِدَة، وَإِن قلت اللَّهُمَّ صل عَلَى مُحَمَّد وَعَلَى آل مُحَمَّد صَلَاة تكون لَك رِضَاء ولحقه أَدَاء وأعطه الْوَسِيلَة وابعثه الْمقَام الْمَحْمُود الَّذِي وعدته واجزه عَنَّا مَا هُوَ أَهله واجزه أفضل مَا جزيت نَبيا عَن أمته وصل عَلَيْهِ وَعَلَى جَمِيع إخوانه من النَّبِيين وَالصَّالِحِينَ يَا أرْحم الرَّاحِمِينَ"
أخرجه الدَّارَقُطْنِيّ من رِوَايَة ابْن الْمسيب قَالَ أَظُنهُ عَن أبي هُرَيْرَة وَقَالَ حَدِيث غَرِيب، وَقَالَ ابْن النُّعْمَان حَدِيث حسن.
1 / 220