المصباح لما أعتم من شواهد الإيضاح

ابن يسعون ت. 542 هجري
70

المصباح لما أعتم من شواهد الإيضاح

محقق

محمد بن حمود الدعجاني

الناشر

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

مكان النشر

السعودية

تصانيف

مذاهبهم واتجاهاتهم، ويمكن تقسيم مصادر الكتاب إلى قسمين: أ) المصادر التي نصَّ عليها المصنِّف صراحة. ومنها: ١ - (العين)؛ نقل عنها في ستة مواضع، منها: قوله ٧: "وقال صاحب العين: الهائل والهيل: الرمل الذي لا يثبت" والنص فيها ٤/ ٨٩. وقوله أيضًا ٨: "وفي كتاب العين: والغلالة: الدرع أيضًا" والنص فيها ٤/ ٣٤٨. ٢ - (الكتاب)؛ ويأتي في مقدِّمة المصادر الأصيلة التي استفاد منها ابن يسعون؛ حيث إنه المنبع الصافي الذي يرده كلّ من أراد البحث في هذا العلم، وتظهر فائدة ابن يسعون منه بربطه بين شواهد الإيضاح وشواهد الكتاب، وانتفاعه بنسبة الشواهد التي نسبت فيه، ونقله كثيرًا من آراء سيبويه في مختلف المسائل النَّحويَّة والصرفيَّة، ومن ذلك: قوله ١٠ وهو يتحدَّث عن الشَّاهد (وقائله خولان. . .): "هذا البيت من بيوت الكتاب أيضًا، ولم ينسب هناك، ولا وقعت إليَّ نسبته، واستشهد به أبو علي على مثل ما استشهد به سيبويه من رفع (خولان) على خبر مبتدأ محذوف؛ دلَّ عليه سياق الكلام. . . ". والشاهد في الكتاب ١/ ١٣٩. وقوله أيضًا ١٣ وهو يتحدَّث عن الشَّاهد: (فو أنَّ ما أسعى. . .): "قال سيبويه: ويجوز حذف ضمير المفعول من الفعل الثاني؛ لأن المفعول كالفضلة". والنص في الكتاب ١/ ٧٩.

1 / 76