المصباح لما أعتم من شواهد الإيضاح

ابن يسعون ت. 542 هجري
59

المصباح لما أعتم من شواهد الإيضاح

محقق

محمد بن حمود الدعجاني

الناشر

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

مكان النشر

السعودية

تصانيف

مع العلم بأن بعض معاصري ابن يسعون قد شرحوا أبيات الإيضاح كالشنتريني والقيسي، ومنهم من لم تعلم سنة وفاته بحيث يعرف السَّابق من اللاحق، وينسب الفضل لأهله. ١ - تحقيق اسمه: لعل أوَّل ما يعنينا في حديثنا عن الكتاب هو تحقيق اسمه؛ إذ ورد بأسماء مختلفة منها: ١ - (المصباح في شرح ما أعتم من شواهد الإيضاح) سمّاه بهذا السيوطي (^١) وهو مأخوذ من قول ابن يسعون في المقدّمة: "وأرجو أن يكون كتابي هذا أجلى مصباح لما أعتم من شواهد الإيضاح". ٢ - (المصباح في شرح ما انبهم من شواهد الإيضاح) ورد بهذه التسمية عند ابن الزبير في صلة الصلة ٢٠٥، ولم يذكر ذلك الدّكتور هلال، لأنه لم يطَّلع على هذا الكتاب! ٣ - (المصباح في شرح الإيضاح) ورد بهذه التسمية عند الضبي في بغية الملتمس ٤٩٧، والظاهر أن كلمة (أبيات أو شواهد) سقطت من الناسخ، إذْ الكتاب شرح لشواهد الإيضاح الشِّعريَّة (^٢). ٤ - (المصباح في شرح شواهد الإيضاح) سمّاه بهذا حاجي خليفة وعمر رضا كحالة (^٣).

(^١) انظر: البغية ٢/ ٣٦٣. (^٢) ينظر: ابن يسعون النحويّ ٢١٥. (^٣) ينظر: كشف الظنون ١/ ٢١٤، ومعجم المؤلفين ١٣/ ٣٤٢.

1 / 65