المصباح لما أعتم من شواهد الإيضاح

ابن يسعون ت. 542 هجري
42

المصباح لما أعتم من شواهد الإيضاح

محقق

محمد بن حمود الدعجاني

الناشر

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

مكان النشر

السعودية

تصانيف

ومغويهمْ فقيهُ الرفضِ سَيْفٌ … اتاه باسمِه الموتُ الزؤام وفرَّ إليهمُ منكمْ حسينٌ … مخافةَ أن يُطَوِّقَهُ الحسام فأضرمَ بالمدينة نارَ غيٍّ … أبتْ ألّا يزالَ لها اضطرام وأوْسعَ أهلها بِرًا وبُرًا … فكان لهمْ على الغيِّ اقتحام فما يُرْجى لهم أبدًا فلاحٌ … ولا رُشدٌ وهل يُرجى الجهام وما لهمُ إلى خير مضاءٌ … مدى الدنيا وهل يَمْضي الكهام لعمرك إنهم داء عُضَالٌ … وما بسوى الحسامِ له انحسام ومن لم يرض حكمَ اللَّه شرعًا … فما دَمُهُ لسافكِه حرام إذا انحطّ الرعيةُ في هواها … ولم تُرْدَعْ فراعيها يلام وإن نشأتْ عوارضُ للأعادي … فبرقٌ السيف أولى ما يشام فامضِ الهمة العليا إليهم … وجاهد أيُّها الملك الهمام وأرضِ المصطفى في صاحِبَيْه … بنصرٍ لا يُفَلُّ له اعتزام أتاك رضاهُ عفوًا فاغتنمه … لما ترجو وحقَّ له اغتنام أيقبلُ منك عند اللَّه عذرٌ … وما لك من أعاديه انتقام ولولا هيبةٌ لدفينهمْ لم … تُحَجَّ الكعبةُ البيتُ الحرام فإن أسلمتَ دينَ اللَّه فيها … على الدنيا وساكنها السَّلام هؤلاء هم تلاميذ ابن يسعون الذين ذكرهم مترجموه، والذين لم يذكر منهم الدّكتور هلال إلَّا اثنين حرَّف اسم أحدهما! مع علمي بأنَّه قد تتلمذ على ابن يسعون غير هؤلاء ممن ندَّ عني حصرهم.

1 / 47