251

الموضوعات

محقق

عبد الرحمن محمد عثمان

الناشر

المكتبة السلفية

رقم الإصدار

الأولى

مكان النشر

المدينة المنورة

تصانيف

الحديث
ﷺ " الأَنْبِيَاءُ سَادَةُ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَالْعُلَمَاءُ قُوَّادُ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَأَهْلُ الْقُرْآنِ عُرَفَاءُ أَهْلِ الْجَنَّةِ ".
هَذَا حَدِيث مَوْضُوع على رَسُول الله ﷺ.
قَالَ أَبُو حَاتِمٍ بْنُ حِبَّانَ: مجاشع يضع الحَدِيث على الثقاة لَا يَحِلُّ ذِكْرُهُ إِلا بِالْقَدْحِ فِيهِ.
وَقَالَ أَبُو الْفَتْح الْأَزْدِيّ: هُوَ كَذَّاب.
بَاب ثَوَاب من حفظ الْقُرْآن نظرا أَنبأَنَا مُحَمَّد بن عبد الملك عَنِ الْجَوْهَرِيِّ عَنِ الدَّارَقُطْنِيِّ عَنْ أَبِي حَاتِمِ بْنِ حِبَّانَ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُهَاجِرِ عَنْ أَبى مُعَاوِيَة عَن عبيد الله بن عمر بن نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ " مَنْ حَفَظَ الْقُرْآنَ نَظَرًا خَفَّفَ عَنْ أَبَوَيْهِ الْعَذَابَ وَإِنْ كَانَا كَافِرَيْنِ ".
قَالَ أَبُو حَاتِمٍ: هَذَا مَوْضُوع بِلَا شكّ فِيهِ.
وَمُحَمّد بن المُهَاجر يضع الحَدِيث على الثقاة، وَيزِيد فِي الْأَخْبَار الصِّحَاح ألفاظا يسويها على مَذْهَب نَفسه، وَكَانَ
ينتحل مَذْهَب الْكُوفِيّين.
بَاب عُقُوبَة من شكى الْفقر وَهُوَ يحفظ الْقُرْآن أَنبأَنَا عبد الْوَهَّاب بن الْمُبَارك قَالَ أَنْبَأَنَا ابْنُ بَكْرَانَ قَالَ أَنبأَنَا أَبُو الْحسن العتيقي قَالَ حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ حَدثنَا أَبُو جَعْفَر الْعقيلِيّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بُن إِسْمَاعِيلَ قَالَ حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ الْمُحَبَّرِ قَالَ حَدَّثَنَا سَلامُ بْنُ يَزِيدَ الْقَارِيُّ عَنْ جُوَيْبِرٍ عَنِ الضَّحَّاكِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ الله ﷺ " مَنْ عَلَّمَهُ اللَّهُ الْقُرْآنَ ثُمَّ شَكَى الْفَقْرَ كَتَبَ اللَّهُ الْفَقْرَ بَيْنَ عَيْنَيْهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ".
هَذَا حَدِيث لَا يَصح.
وَدَاوُد بن سَلام وجويبر وَالضَّحَّاك كلهم مجروحون.
قَالَ الْعقيلِيّ: لَا يحفظ إِسْنَاد هَذَا الحَدِيث وَلَا مَتنه وَلَا أصل لَهُ.

1 / 254