المصنوع في معرفة الحديث الموضوع
محقق
عبد الفتاح أبو غدة
الناشر
مؤسسة الرسالة
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٣٩٨ هجري
مكان النشر
بيروت
حَدِيثًا مِنْهَا قِيلَ لِعَلْقَمَةَ مَا أَعْقَلَ النَّصَارَى فِي دُنْيَاهُمْ فَقَالَ مَهْ فَإِنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ كَانَ يَنْهَانَا أَنْ نُسَمِّيَ الْكَافِرَ عَاقِلا وَمِنْهَا رَكْعَتَانِ مِنَ الْعَاقِلِ أَفْضَلُ مِنْ سَبْعِينَ رَكْعَةً من الْجَاهِل وَلَو قلت سبع مئة رَكْعَةٍ لَكَانَ كَذَلِكَ وَمِنْهَا أَنَّ عَدِيَّ بْنَ حَاتِم أطرى أَبَاهُ وَذكر من سُؤْدُدَهُ وَشَرَفَهُ وَعَقْلَهُ فَقَالَ ﷺ إِنَّ الشَّرَفَ وَالسُّؤْدُدَ وَالْعَقْلَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ لِلْعَامِلِ بِطَاعَةِ اللَّهِ فَقَالَ عَدِيٌّ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُ كَانَ يَقْرِي الضَّيْفَ وَيُطْعِمُ الطَّعَامَ وَيَصِلُ الأَرْحَامَ وَيُعِينُ فِي النَّوَائِبِ وَيَفْعَلُ وَيَفْعَلُ فَهَلْ يَنْفَعُهُ ذَلِكَ شَيْئًا قَالَ لَا لأَنَّ أَبَاكَ لَمْ يَقُلْ قَطُّ رَبِّ اغْفِرْ لي خطيئتي يَوْم الدّين
٤٥٨ - حَدِيث وَفِي الذَّيْلِ أَيْضًا قِصَّةُ رِحْلَةِ بِلالٍ ثُمَّ رُجُوعُهُ إِلَى الْمَدِينَةِ بَعْدَ رُؤْيَتِهِ ﵊ فِي الْمَنَامِ وَأَذَانِهِ بِهَا وَارْتِجَاجِ الْمَدِينَةِ لَا أَصْلَ لَهَا وَهِيَ بَيِّنَةُ الْوَضْعِ وَكَأَنَّ ابْنَ حُجْرٍ الْمَكِّيُّ مَا اطَّلَعَ عَلَيْهِ وَذَكَرَهَا فِي كِتَابه الْمَوْضُوع للزيارة
1 / 257