المصنوع في معرفة الحديث الموضوع
محقق
عبد الفتاح أبو غدة
الناشر
مؤسسة الرسالة
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٣٩٨ هجري
مكان النشر
بيروت
مَوْضُوعَةٌ اتُّهِمَ بِهَا حَمَّادُ بْنُ عَمْرٍو وَكَذَا وَصَايَاهُ الَّتِي وَضَعَهَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زِيَادِ بن سمْعَان أَو شَيْخه
٤٣٧ - حَدِيث قَالَ الصَّغَانِيُّ وَأَوَّلُ هَذِهِ الْوَدْعَانِيَّاتِ كَأَنَّ الْمَوْتَ فِيهَا عَلَى غَيْرِنَا قَدْ كُتِبَ وَقَدْ ذَكَرْنَاهُ مَعَ غَيْرِهِ مِنْ مَوْضُوعَاتِ الشِّهَابِ وَآخِرُهَا مَا مِنْ بَيْتٍ إِلا وَمَلَكٌ يَقِفُ عَلَى بَابِهِ خَمْسَ مَرَّاتٍ فَإِذَا وَجَدَ الإِنْسَانُ قَدْ نَفِدَ أَكْلُهُ وَانْقَطَعَ أَجَلُهُ أَلْقَى عَلَيْهِ غَمَّ الْمَوْتِ فَغَشِيتهُ كربته وغمرته سكرته
٤٣٨ - حَدِيث وَقَالَ السُّيُوطِيُّ فِي الذَّيْلِ إِنَّ الأَرْبَعِينَ الْوَدْعَانِيَّةَ لَا يَصِحُّ مِنْهَا حَدِيثٌ مَرْفُوعٌ عَلَى هَذَا النَّسَقِ بِهَذِهِ الأَسَانِيدِ وَإِنَّمَا يَصِحُّ مِنْهَا أَلْفَاظٌ يَسِيرَةٌ وَإِنْ كَانَ كَلامُهَا حَسَنًا وَمَوْعِظَةً فَلَيْسَ كُلُّ مَا هُوَ حَقٌّ حَدِيثًا بَلْ عَكْسُهُ وَهِيَ مَسْرُوقَةٌ سَرَقَهَا ابْنُ وَدْعَانَ مِنْ وَاضِعِهَا زَيْدِ بْنِ رِفَاعَةَ وَيُقَالُ إِنَّهُ الَّذِي وَضَعَ رَسَائِلَ إِخْوَانِ الصَّفَاءِ وَكَانَ مِنْ أَجْهَلِ خَلْقِ اللَّهِ فِي الْحَدِيثِ وَأَقَلِّهِمْ حَيَاءً وَأَجْرَئِهِمْ عَلَى الْكَذِب
1 / 237