المسالك القويمة بتراجم رجال ابن خزيمة في الصحيح، والتوحيد، والفوائد
الناشر
دار العاصمة للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأُولى
سنة النشر
١٤٣٦ هـ - ٢٠١٥ هـ
مكان النشر
المملكة العربية السعودية
تصانيف
شَكَّ فِي شَيءٍ عَرَضَهُ عَلَيْهِ" (١).
قَالَ الجوْزَقَانِي: " ... كَاتَبَ مُحَمَّدُ بن إِسْحَاقَ السُّلْطَانَ، ...، فَكَتَبَ السُّلْطَانُ إِلَى نَائِبِهِ بِنَيْسَابُورَ: أَنْ يَمْتَثِلَ جَمِيعَ مَا يَأْمُرُهُ بِهِ الشَّيْخُ مُحَمَّدُ بن إِسْحَاقَ، وَلَا يُخَالِفُهُ فِي شَيْءٍ يُشِيرُ إِلَيْهِ، فَجَمَعَ أَهْلَ الْعِلْمِ وَاسْتَشَارَهُمْ .... " (٢).
المَبْحَثُ التَّاسِعُ عَشَرَ: قَرْضُهُ المَالَ لأَصْحَابهِ وَأَقْرَانِهِ:
قَالَ أَبُو عَبْد الله الحَاكِم في "تاريخه": "بَلَغَنِي أَنَّ أَبَا بَكَر مُحَمَّد بن إِسْحَاق بن خُزَيْمَة كَانَ لا يَخْلُوَ مِنْ مَالٍ لِأَحْمَدَ بن حَمْدُوَيْه قَرْضًا عَلَيْهِ" (٣).
المَبْحَثُ العِشْرُون: حِرْصُهُ عَلَى حُضُوْرِ مَجَالِس السُّلْطَان فِي بَلَدِهِ:
قَالَ أَبُو عَبْد الله الحَاكِم: "كَانَ ابْنُ خُزَيْمَة إِذَا تَخَلَّفَ عَنْ مَجَالِسِ السُّلْطَانِ بَعَثَ بالحسين بن عليّ بن محمد حُسَيْنَكْ مَكَانَهُ" (٤).
المَبْحَثُ الحَادِي وَالعِشْرُون: زِيَارَتُهُ للسُّلْطَان، وَحِرْصُهُ أَثْنَاء زِيَارَتِهِ عَلَى زِيَارَةِ أَهْلِ العَلْمِ والفَضْلِ مِنْ أَقْرَانِهِ:
قَالَ أَبُو عَبْد الله الحَاكِم فِي "تَارِيْخِهِ": سَمِعْتُ أَبَا الْعَبَّاس أَحْمَد بن مُحَمَّد الأَدِيْب البُسْتِي، وَكَانَ فِي الوَفَدِ الَّذِينَ خَرَجُوَا مَعَ أَبِي بَكْر مُحَمَّد بن إِسْحَاق بن خُزَيْمَة إِلَى بُخَارَى لِزِيَارَةِ الأَمِير إِسْمَاعِيل بن أَحْمَدَ (٥)، قَالَ: دَخَلَ أَبُو بَكْر بن
_________
(١) طَبَقَات الشَّافِعِيَّة لابْنِ الصَّلاح (١/ ٢٩٠).
(٢) الأَبَاطِيْلُ وَالمَنَاكِيْر (١/ ٢٩٤).
(٣) بُغْيَة الطَّلَب (٧٠٨/ ٢).
(٤) تَارِيخ بَغْدَاد (٨/ ٦٢٨).
(٥) بن أَسَد بن سَامَان بن نُوْح، كَانَ مَلِكًا فَاضِلًا، عَالمًا، شُجَاعًا، مَيْمُوَن النَّقِيْبَة، مُعَظِّمًا للعُلَمَاءِ، وَلّاهُ المُعْتَضِدُ خُرَاسَان وَمَا يَلِيْهَا. النُّبَلاء (١٤/ ١٥٤ - ١٥٥).
1 / 91