102

المسالك القويمة بتراجم رجال ابن خزيمة في الصحيح، والتوحيد، والفوائد

الناشر

دار العاصمة للنشر والتوزيع

الإصدار

الأُولى

سنة النشر

١٤٣٦ هـ - ٢٠١٥ هـ

مكان النشر

المملكة العربية السعودية

تصانيف

" جُرْجَان".
بِضَمِّ الجِيم، وَسُكُون الرَّاء المُهْمَلَة (١). وَتَقَعُ اليَوَم فِي شَمَالِ إِيْرَان، وَجَنُوْبِ بَحْرِ قَزْوِيْن.
قَالَ حَمْزَةُ السَّهْمِي: "دَخَلَ جُرْجَان فِي رَجَب سَنَة ثَلاثُمَائَة، وَحَدَّثَ بِهَا" (٢).
" دِهِسْتَان":
قَالَ يَاقُوت: "بِكَسْرِ أَوَّلهِ وَثَانِيْهِ (٣). وَهِي اليَوَم مِنْ تَوَاجِ مَدِيْنَةِ خُمَيْر فِي مُحَافَظَةِ هومزكان فِي جَنُوْبِ إِيْرَان.
قَالَ حَمْزَةُ السَّهْمِي: "ثُمَّ خَرَجَ إِلَى رِبَاطِ دِهسْتَان (٤) الزِّيَارَة، وَحَدَّثَ بِهَا، وَأَمْلَى فِي مَسْجِدِهِ العَتِيْق، كَتَبَ عَنْهُ أَبُو بَكْر الإِسْمَاعِيْلي بِجُرْجَان، وَدِهِسْتَان (٥) ".
رِحْلَتُهُ إِلَى العِرَاقِ:
رَحَلَ الإِمَامُ ابنُ خُزَيْمَة إِلَى العِرَاقِ رِحْلَتَيْن، فَقَدْ قَالَ: "سَمِعْتُ بُنْدَارًا فِي الرِّحْلَةِ الثَّانِيَة" (٦)، وَيَبْدُ أَنَّ رِحْلتهُ الأُوْلَى إِلَى العِرَاقِ كَانَتْ قَبْلَ سَنَة أَرْبَع وَأَرْبَعِيْنَ وَمَائَتَيْن، وَهُوَ فِي العِشْرِيْنَ مِنْ عُمُرِهِ، وَهَذَا مَأْخُوْذٌ مِنَ خِلالِ النَّظَرِ فِي وَفَيَاتِ شُيُوْخِهِ الَّذِيْنَ جَاءَ التَّصْرِيْحُ بِسَمَاعِهِ مِنْهُم بِهَا.

(١) الأَنْسَاب (٣/ ٢٢١).
(٢) تَارِيخ جُرْجَان (٤٥٦).
(٣) مُعْجَم البُلْدَان (٢/ ٤٩٢).
(٤) مَدِيْنَة مِنْ أَعْمَالِ إِقْلِيْم جُرْجَان عَلَى خَمْسِيْنَ فَرْسَخًا شَمَال مِيْنَاء آبسكون، عَلَى بَحْرِ الخَزَّ قَزْوِيْن بُلْدَان الخِلافَة الشَّرْقِيَّة (ص: ٤٢٠).
(٥) مُعْجَم الإِسْمَاعِيْلي (١/ ٣٤٠).
(٦) التَّوْحِيد (ص: ٤٦٤).

1 / 104