المسالك القويمة بتراجم رجال ابن خزيمة في الصحيح، والتوحيد، والفوائد
الناشر
دار العاصمة للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأُولى
سنة النشر
١٤٣٦ هـ - ٢٠١٥ هـ
مكان النشر
المملكة العربية السعودية
تصانيف
المَشْهُوْرُ بـ "صَحِيح ابْنِ خُزَيْمَة".
وَمَمَّا وَقَفَ عَلَيْهِ الحَافِظُ ابنُ حَجَرٍ مِنْ بَعْضِ أَبْوَابِ كُتُبِ "الصَّحِيحِ"، الَّتِي ذَكَرَهَا فِي كِتَابِهِ "إِتْحَافِ المَهَرَة"، وَهِي:
"كِتَابُ السِّيَاسَةِ"، وَ"الحُدُودِ"، وَ"الفِتَنِ"، وَ"التَّوَكُّلِ"، وَ"الأَهْوَالِ"، وَ"الجِهَادِ"، وَ"النِّكَاحِ"، وَ"الجَنَائِزِ"، وَ"الرُّقَى"، وَ"البُيُوعِ"، وَ"المَلاحِم"، وَ"التَّوبةِ"، وَ"الطِّبِّ"، وَ"الحَجِّ" مِمَّا هُوَ غَيْرُ مَوْجُوْدٍ مِما طُبعَ مِنْهُ.
وَمنْ "كتَابِ التَّوْحِيد وَإِثْبَاتِ صِفَاتِ الرَّبِّ ﷿".
وَجُزْءِ "فَوَائِدِ الفَوَائِد".
وَقَدْ أَفْرَدْتُ الكَلامَ عَلَى بَيَانِ المَنْهَجِ الَّذِي سِرْتُ عَلَيْهِ فِي كِتَابِي هَذَا بِفَصْلٍ مُسْتَقِلٍّ، ثُمَّ أَرْدَفْتُ ذَلِكَ بِتَرْجَمَةٍ مُطَوَّلَةٍ لإِمَامِنَا أَبِي بَكْرِ مُحَمَّدِ بن إِسْحَاق بن خُزَيْمَةَ - رَحِمَهُ الله تَعَالَى -، وَأَسْمَيْتُهَا: "إِرْشَادُ الأُمَّهْ بِتَرْجَمَةِ ابْنِ خُزَيْمَة إِمَام الأَئِمَّهْ"، وَقَدْ قَسّمْتُهَا إِلَى بَابَيْنِ، وَقَدِ اشِتَمَلَ كُلُّ بَابٍ مِنْهُمَا عَلَى فُصُوْلٍ وَمَبَاحِثَ، وَذَلِكَ تَسْهِيْلًا للوُصُوْلِ إِلَى مَعْرِفَةِ مَا تَضَمَّنَتهُ مِنْ فَوَائِدَ وَفَرَائِدَ، وَشَوَارِدَ وَزَوَائِدَ، كَشَفَتِ اللِّثَام عَنْ مَنْزِلَةِ هَذَا الحافِظِ الضِّرْغَام:
البَابُ الأَوَّل: سِيرتُهُ الشَّخْصِيَّة.
الفَصْلُ الأَوَّل: هَوِيَّتُهُ.
وَقَدِ اشْتَمَلَ هَذَا الفَصْلُ عَلَى المَبَاحِثِ الآتِيَة:
المَبْحَثُ الأَوَّل: اسِمُهُ، وَنَسَبُهُ.
المَبْحَثُ الثَّانِي: كُنْيَتُهُ.
المَبْحَثُ الثَّالِث: نِسْبَتُهُ.
1 / 6