36

المسائل العقدية المتعلقة باسم الله عز وجل

الناشر

دار منار التوحيد للنشر

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٤٠ هـ

مكان النشر

المدينة المنورة

تصانيف

هـ - أن الله يعلق بأسمائه المعلومات من الظروف والجار والمجرور وغيرهما: فالله سبحانه يعلق بأسمائه المعلومات من الظروف والجار والمجرور وغيرهما، ولو كانت أعلامًا محضة لم يصح فيها ذلك. • كقوله تعالى ﴿وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾ [الحجرات ١٦]. • وقوله تعالى ﴿وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ﴾ [الجمعة ٧]. • وقوله تعالى ﴿فَإِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِالْمُفْسِدِينَ﴾ [آل عمران ٦٣]. • وقوله تعالى ﴿وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا﴾ [الأحزاب ٤٣]. • وقوله تعالى ﴿إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَحِيمٌ﴾ [التوبة ١١٧]. • وقوله تعالى ﴿وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ [آل عمران ١٨٩]. • وقوله تعالى ﴿وَكَانَ اللَّهُ بِهِمْ عَلِيمًا﴾ [النساء ٣٩]. • وقوله تعالى ﴿إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ﴾ [الشورى ٢٧]. ونظائره كثيرة (^١). و- وصف الله ﷿ أسماءه بأنها حسنى: قال ابن القيم ﵀: «أسماءُ الرب ﵎ كلها أسماء مدح، ولو كانت ألفاظًا مجردة لا معاني لها، لم تدل على المدح، وقد وصفها الله بأنها حسنى كلها فقال ﴿وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ [الأعراف ١٨٠]. فهي لم تكن حسنى لمجرد اللفظ، بل لدلالتها على أوصاف الكمال.

(^١) جلاء الأفهام ص ١٣٧ - ١٣٨.

1 / 41