المراسم العلوية في الأحكام النبوية
محقق
السيد محسن الحسيني الأميني
الناشر
المعاونية الثقافية للمجمع العالمي لأهل البيت (ع)
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٤ هجري
مكان النشر
قم
تصانيف
الفقه الشيعي
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
أدخل رقم الصفحة بين ١ - ٢٤٤
المراسم العلوية في الأحكام النبوية
سلّار الديلمي (ت. 463 / 1070)محقق
السيد محسن الحسيني الأميني
الناشر
المعاونية الثقافية للمجمع العالمي لأهل البيت (ع)
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٤ هجري
مكان النشر
قم
تصانيف
الأذان - اثنان، ومن قولنا : " لا إله إلا الله " - في آخره - مرة واحدة. ويزاد عليه فصلان بعد " حي على خير العمل " وهما " قد قامت الصلاة " " قد قامت الصلاة ". فيكون بعد المنقوص خمسة عشر فصلا، وبالزيادة سبعة عشر فصلا.
وأما كيفية إيقاعها: فإنه لا يعرف أواخر الفصول بوجه، بل يقف عليها بالسكون.
ويرتل الأذان، ويرفع به الصوت مع الامكان، فإن خافت به فليسمع نفسه.
فأما الإقامة: فتحدر حدرا 1 من غير إعراب، بل يقف في أواخر الفصول دون زمان الوقوف في الأذان.
ويستحب له أن لا يؤذن ويقين إلا على وضوء، وأن لا يتكلم بعد الإقامة، فإن أذن من غير وضوء، فلا يقيم إلا على وضوء، سنة مؤكدة.
ويستحب أيضا أن يكون مواجها للقبلة قائما.
وقد رخص في الأذان خاصة على غير طهارة، ومن قعود، وغير مواجهة للقبلة 2.
فأما الذكر: فذكر أوصاف المدح، والتسبيح بين فصولهما، فإذا فرغ منه فالأفضل - إذا كان غير إمام - أن يسجد سجدة يفصل بها بين الأذان والإقامة، وإن خطا خطوة فجائز. وإن كان إماما فصل بينهما بركعتين في غير المغرب. فإنه يفصل بينهما في المغرب بخطوة - إماما كان أو غير
صفحة ٦٨