المراسيل لأبي داود
محقق
شعيب الأرناؤوط
الناشر
مؤسسة الرسالة
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٨ هجري
مكان النشر
بيروت
تصانيف
الحديث
١٧ - حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا أَشْعَثُ، عَنِ الْحَسَنِ، أَنَّ وَفْدَ ثَقِيفٍ أَتَوْا رَسُولَ اللَّهِ ﷺ، فَضُرِبَتْ لَهُمْ قُبَّةٌ فِي مُؤَخَّرِ الْمَسْجِدِ لِيَنْظُرُوا إِلَى صَلَاةِ الْمُسْلِمِينَ، وَإِلَى رُكُوعِهِمْ وَسُجُودِهِمْ، فَقِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَتُنْزِلُهُمُ الْمَسْجِدَ وَهُمْ مُشْرِكُونَ؟ فَقَالَ: «إِنَّ الْأَرْضَ لَا تَنْجُسُ، إِنَّمَا يَنْجُسُ ابْنُ آدَمَ»
١٨ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ الْمُرَادِيُّ، حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ " أَنَّ أَبَا سُفْيَانَ، كَانَ يَدْخُلُ الْمَسْجِدَ بِالْمَدِينَةِ وَهُوَ كَافِرٌ، غَيْرَ أَنَّ ذَلِكَ لَا يَصْلُحُ لَهُ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ، لِمَا قَالَ اللَّهُ ﷿ ﴿إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ﴾ [التوبة: ٢٨] "
مَا جَاءَ فِي الْأَذَانِ
١٩ - حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنِ الْمُغِيرَةِ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قال: " اهْتَمَّ النَّبِيُّ ﷺ لِلصَّلَاةِ كَيْفَ يَجْمَعُ النَّاسَ ⦗٨١⦘ لَهَا، قَالَ: فَانْصَرَفَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدٍ مُهْتَمًّا لِأَمْرِ النَّبِيِّ ﷺ، فَأَتَاهُ آتٍ فِي الْمَنَامِ فَقَالَ لَهُ: مُرِ النَّبِيَّ ﷺ يَأْمُرُ رَجُلًا عِنْدَ حُضُورِ الصَّلَاةِ، فَلْيُؤَذِّنْ فَلْيَقُلِ: اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، يَذْكُرُ الْأَذَانَ مَرَّتَيْنِ مَرَّتَيْنِ، فَإِذَا فَرَغَ، فَلْيُمْهِلْ حَتَّى يَسْتَيْقِظَ النَّائِمُ، وَيَتَوَضَّأَ مِنْ أَرَادَ أَنْ يَتَوَضَّأَ، فَإِذَا اجْتَمَعَ النَّاسُ لِصَلَاتِهِمْ، فَلْيُعِدْ، فَلْيَقُلْ مِثْلَ قَوْلِهِ حَتَّى إِذَا بَلَغَ: حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ، حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ، فَلْيَقُلْ: قَدْ قَامَتِ الصَّلَاةُ قَدْ قَامَتِ الصَّلَاةُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ " وَسَاقَ الْحَدِيثَ
1 / 80