المقصد لتلخيص ما في المرشد في الوقف والابتداء

زكريا الأنصاري ت. 926 هجري
14

المقصد لتلخيص ما في المرشد في الوقف والابتداء

الناشر

دار المصحف

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٠٥ هجري

مكان النشر

القاهرة

حسن إن قرئ بفتح التاء والجزم والرفع استئنافا فأن رفع حالا فالوقف على ذلك جائز أصحاب الجحيم كاف ملتهم حسن هو الهدى صالح ولا نصير تام يؤمنون به حسن وقال أو عمرو كاف وذلك بجعل أولئك يؤمنون به خبر الذين آتيناهم الكتاب ومن أجاز الوقف على حق تلاوته جعل يتلونه حق تلاوته خبر الذين آتيناهم الكتاب الخاسرون تام على العالمين كاف عن نفس شيئا حسن ولاهم ينصرون كاف وقال أو عمرو تام فأتمهن صالح وكذا اماما ومن ذريتي الظالمين كاف وقال أو عمرو تام وأمنا حسن على قراءة واتخذوا بكسر الخاء على الأمر وجائز على قراءته بفتحها على الخبر مصلى حسن على القراءتين وقال أو عمرو كاف والركع السجود كاف وقال أو عمرو تام واليوم الآخر تام إلى عذاب النار جائز وبئس المصير كاف واسمعيل كاف إن جعل ربنا مقولا له ولإبراهيم أي يقولان ربنا ومن قال انه مقول له وحده وقف على البيت تقبل منا مفهوم وقال أو عمرو كاف السميع العليم تام وقال أو عمرو اكفى مما قبله وقال ابن الانباري مسلمين لك كاف مناسكا صالح وتب علينا مفهوم وقال أو عمرو كاف الرحيم تام ويزكيهم صالح وقال أو عمرو كاف العزيز الحكيم تام إلا من سفه نفسه كاف وكذا في الدنيا لمن الصالحين مفهوم أسلم كاف العالمين تام بنيه جائز ويعقوب أجوز منه وأنتم مسلمون كاف وكذا من بعدي واله آبائك صالح إن نصب ما بعده بفعل أي يعنون إبراهيم واسمعيل واسحق وليس بوقف إن جرد ذلك بالبدلية من آبائك وهو ما عليه الأكثر الها واحدا كاف إن جعلت الجملة بعده مستأنفة وليس بوقف إن جعلت حالا مسلمون حسن على الوجهين قد خلت هنا وفيما يأتي صالح لها ما كسبت هنا وفيما يأتي مفهوم ولكم ما كسبتم هنا وفيما يأتي صالح وقال أو عمرو في الثلاثة كاف تعملون تام تهتدوا حسن وقال أو عمرو تام حنيفا صالح إن جعل ما بعده من مقول القول أي قل بل ملة إبراهيم وقل ما كان إبراهيم من المشركين وكاف إن جعل ذلك استئنافا وأطلق أبو عمر وانه كاف من المشركين تام وكذا ونحن له مسلمون فقد اهتدوا حسن وقال أو عمرو كاف في شقاق صالح وكذا قوله فسيكفيكهم الله العليم تام صبغة الله صالح ومن أحسن من الله صبغة صالح وقال أو عمرو كاف له عابدون تام وهو ربنا وربكم صالح ولكم أعمالكم صالح مخلصون كاف على قراءة أم يقولون بالغيبة وصالح على قراءته بالحطاب لآن المعنى حينئذ أتحاجوننا في الله أم تقولون إن الأنبياء كانوا على دينكم أو نصارى كاف أم الله تام من الله حسن وقال أو عمرو كاف عما يعملون تام وكذا كانوا يعملون كانوا عليها كاف والمغرب صالح مستقيم تام وكذا عليكم شهيدا على عقبيه كاف هدى الله حسن وقال أو عمرو تام إيمانكم كاف رحيم تام في السماء حسن قبله ترضاها مفهوم وكذا المسجد الحرام وجوهكم شطره حسن وقال أو عمرو كاف من ربهم كاف وكذا عما تعملون ما تبعوا قبلتك مفهوم بتابع قبلة بعض حسن وقال أو عمرو كاف لمن الظالمين تام كما يعرفون أبناءهم كاف وهم يعملون تام وكذا الحق من ربك والممترين الخيرات حسن وكذا جميعا وقال أو عمرو فيهما كاف قدير تام وقال أو عمرو كاف المسجد الحرام كاف وكذا اللحق من ربك عما يعملون تام المسجد الحرام صالح ولعلكم تهتدون تام إن علق ما بعده بقوله بعد فأذكروني وليس بوقف إن علق

1 / 17