المقالات والفرق
محقق
محمد جواد مشكور
الناشر
مطبعة حيدري
سنة النشر
١٣٤١ هجري
مكان النشر
طهران
تصانيف
دين برز (١) فيه على الناس ، فلما وجدنا أبا بكر أقدمهم عشيرة وأفقرهم علمنا أنه قدم للدين ، وأما الخبر فلما وجدنا إجماع الناس عليه ورضاهم بإمامته وقد قال رسول الله ﷺ (( لم يكن الله (٢) ليجمع أمتي على ضلال)). [F1B].
ولو كان اجتماع الأمة عليه خطأ، لكان في ذلك فساد الصلاة وإبطال جميع الفرائض وهم (٣) الحجة علينا بعد النبي صلى الله عليه، وهذه علة يعتل بها جميع المعتزلة والمرجئة (٤).
٣٦ - وزعم عمرو بن عبيد وضرار بن عمرو وواصل بن عطاء وهم أصول المعتزلة فقال (( عمرو بن عبيد))، ومن قال بقوله: إن علياً كان أولى بالحق من غيره ،
وقال ضرار بن عمرو ولست أدري أيهما أفضل وأيهما كان أهدى أعلي أم طلحة والزبير ، وقال واصل بن عطاء كان مثل علي ومن خالفه مثل المتلاعنين لا يدري(٥) من الصادق منهما ومن الكاذب واجمعوا على أن يتولوا القوم في الجملة وأن أحد الفريقين ضال لا شك من أهل [ف٢٨]. النار، وأن عليا وطلحة والزبير ، لو شهدوا بعد اقتتالهم على درهم لم يجيزوا شهادتهم ، وإن انفرد علي مع رجل من عرض الناس أجازوا شهادته ، وكذلك طلحة والزبير ، وزعموا أنهم يسمونهم باسم الإيمان على الأمر الأول ما اجتمعوا ، فإذا لم يسموا واحداً منهم على الانفراد مؤمناً ، ولم يجيزوا شهادتهم (٦).
٣٧ - وأما (البترية) أصحاب الحديث أصحاب الحسن بن صالح بن حي وكثير النوا وسالم بن أبي حفصة والحكم بن عتيبة (٧) وسلمة بن كهيل و
أو عنده دين يرد (خ ـ ل) .
لم يكن الله تبارك وتعالى (النوبختي ص ١٢).
كذا في الأصل، وإبطال القرآن وهو الحجة علينا ( النوبختي ص ١٢).
وهذه علة المعتزلة والمرجئة با جمعهم (النوبختي ص١٢٣).
في الأصل : لا يدرأ
لم يجيزوا شهادته ( النوبختي ص ١٣).
عتيبة (خ - ل ).
10