المنصوب على نزع الخافض في القرآن
الناشر
الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
رقم الإصدار
العدد ١١٦،السنة ٣٤
سنة النشر
١٤٢٢هـ/٢٠٠٢م
تصانيف
كَأَ نِّيَ إذْ أَسْعى لأظْفَرَ طائِرًا ... مَعَ النَّجْمِ في جَوِّ السَّماءِ يُصَوِّبُ١
أي: لأظفر بطائرٍ، وقول الآخر:
لَدْنٌ بِهَزِّ الكَفِّ يَعْسِلُ مَتْنُهُ ... فيهِ كَما عَسَلَ الطَّريقَ الثَّعْلَبُ٢
أي: كما عسل في الطريق، وقول الآخر:
تَمُرّونَ الدِّيارَ وَلَمْ تَعوجوا ... كَلامُكُمُ عَلَيَّ إذن حَرامُ٣
أي: تمرون بالديار، وقال الآخر:
أَسْتَغْفِرُ اللهَ ذَنْبًا لَسْتُ مُحْصِيَهُ ... رَبَّ العِبادِ إلَيْهِ الوَجْهُ والعَمَلُ٤
_________
١ بيت من الطويل دون عزو في معاني القرآن للأخفش:٢٩٥، وشرح التسهيل: ٢/١٤٨، والمقاصد الشافية / ١/١٤٢.
٢ بيت من الكامل لساعدة بن جؤيَّة الهذلي في شرح أشعار الهذليين:١١٢٠والكتاب:١/٣٦ ٢١٤، ودون عزو في أسرار العربية: ١٨٠، والأشموني: ١/١٩٧.
٣ بيت من الوافر لجرير بن عطية في ديوانه: ٢٧٨، والرواية فيه:
أتمضون الرسوم ولا نُحيَّى ... كلامكم عليًّ إذن حرام
والرواية المثبتة هي المشهورة في كتب النحاة، وهي رواية الكوفيين ذكر ذلك المبرد في الكامل: ٥٠، وأشار إلى رواية الديوان وقال عنهما:"ليستا بشيء لما ذكرت لك، والسماع الصحيح والقياس المطرّد لا تعترض عليه الرواية الشاذة" ثم قال المبرد:"قرأت على عمارة بن عقيل بن بلال بن جرير:
مررتم بالديار ولم تعوجوا
فهذا يدل على أن الرواية مغيّرة"ا؟.
ينظر: رصف المباني:٢٤٧، وابن يعيش: ٨/٨- ٩/١٠٣، والمقرّب:١/١١٥، تخليص الشواهد: ٥٠٣، والمقاصد النحوية: ٢/٥٦٠، وهمع الهوامع: ٥/٢٠، والخزانة: ٩/١١٨.
٤ بيت من البسيط دون عزو في الكتاب ١/٣٧، والمقتضب:٢/٣٢١، وابن يعيش:٧/٦٣، ٨/٥١، والهمع: ٥/١٧.
1 / 279