المنح العلية في بيان السنن اليومية
الناشر
مكتبة دار الحجاز للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الثالثة والعشرون
سنة النشر
١٤٤٣ هـ - ٢٠٢٢ م
مكان النشر
السعودية
تصانيف
الرابعة: سبحان الله (١٠) مرَّة، والحمد الله (١٠) مرَّة، والله أكبر (١٠) مرَّة.
وهذه الصيغة جاءت عند الترمذي، من حديث عبد الله بن عمرو ﵄ (^١).
- وسبقت القاعدة في العبادات الواردة على وجوه متنوعة، تُفعل هذه تارة، وهذه تارة.
والسُّنَّة أن يكون التسبيح بالأصابع؛ لِما رواه أحمد، والترمذي، قال النَّبيُّ ﷺ: «سَبِّحْنَ وَاعْقِدْنَ بِالْأَصَابِعِ، فَإِنَّهُنَّ مَسْئُولَاتٌ مُسْتَنْطَقَاتٌ» (^٢).
قال شيخ الإسلام ﵀: «وعَدُّ التسبيح بالأصابع سُنَّة كما قال النَّبيُّ ﷺ: «سَبِّحْنَ وَاعْقِدْنَ بِالْأَصَابِعِ فَإِنَّهُنَّ مَسْئُولَاتٌ مُسْتَنْطَقَاتٌ». أمَّا التسبيح بما يُجعل في نظام من الخرز فمن الناس من كرهه، ومنهم من لم يكرهه، وإذا أُحسنت فيه النية، فهو حسن غير مكروه» (^٣).
٥ - قراءة آية الكرسي.
لحديث أبي أمامة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: «مَنْ قَرَأَ آيةَ الكُرْسي دُبُرَ كُلِّ صَلاةٍ مَكْتُوْبَةٍ لَمْ يَمْنَعْهُ مِنْ دُخُوْلِ الجَنَّةِ إلا المَوْت» (^٤).
قال ابن القيِّم ﵀: «وبلغني عن شيخنا أبي العباس ابن تيمية -قدَّس الله
(^١) رواه الترمذي برقم (٣٤١٠)، وصححه الألباني (تحقيق مشكاة المصابيح ٢/ ٧٤٣). (^٢) رواه أحمد برقم (٢٧٠٨٩)، والترمذي برقم (٣٤٨٦)، وحسنه الألباني (صحيح الجامع ٢/ ٧٥٣). (^٣) انظر: مجموع الفتاوى (٢٢/ ٥٠٦). (^٤) رواه النَّسائي في السنن الكبرى برقم (٩٩٢٨)، وصححه المنذري في كتابه: الترغيب والترهيب برقم (٢٣٧٣)، وابن عبدالهادي (المحرر ١/ ١٩٨)، وابن القيم (زاد المعاد ١/ ٣٠٣).
1 / 92