المنح العلية في بيان السنن اليومية

عبد الله الفريح ت. غير معلوم
85

المنح العلية في بيان السنن اليومية

الناشر

مكتبة دار الحجاز للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الثالثة والعشرون

سنة النشر

١٤٤٣ هـ - ٢٠٢٢ م

مكان النشر

السعودية

تصانيف

الرابعة: سبحان الله (١٠) مرَّة، والحمد الله (١٠) مرَّة، والله أكبر (١٠) مرَّة. وهذه الصيغة جاءت عند الترمذي، من حديث عبد الله بن عمرو ﵄ (^١). - وسبقت القاعدة في العبادات الواردة على وجوه متنوعة، تُفعل هذه تارة، وهذه تارة. والسُّنَّة أن يكون التسبيح بالأصابع؛ لِما رواه أحمد، والترمذي، قال النَّبيُّ ﷺ: «سَبِّحْنَ وَاعْقِدْنَ بِالْأَصَابِعِ، فَإِنَّهُنَّ مَسْئُولَاتٌ مُسْتَنْطَقَاتٌ» (^٢). قال شيخ الإسلام ﵀: «وعَدُّ التسبيح بالأصابع سُنَّة كما قال النَّبيُّ ﷺ: «سَبِّحْنَ وَاعْقِدْنَ بِالْأَصَابِعِ فَإِنَّهُنَّ مَسْئُولَاتٌ مُسْتَنْطَقَاتٌ». أمَّا التسبيح بما يُجعل في نظام من الخرز فمن الناس من كرهه، ومنهم من لم يكرهه، وإذا أُحسنت فيه النية، فهو حسن غير مكروه» (^٣). ٥ - قراءة آية الكرسي. لحديث أبي أمامة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: «مَنْ قَرَأَ آيةَ الكُرْسي دُبُرَ كُلِّ صَلاةٍ مَكْتُوْبَةٍ لَمْ يَمْنَعْهُ مِنْ دُخُوْلِ الجَنَّةِ إلا المَوْت» (^٤). قال ابن القيِّم ﵀: «وبلغني عن شيخنا أبي العباس ابن تيمية -قدَّس الله

(^١) رواه الترمذي برقم (٣٤١٠)، وصححه الألباني (تحقيق مشكاة المصابيح ٢/ ٧٤٣). (^٢) رواه أحمد برقم (٢٧٠٨٩)، والترمذي برقم (٣٤٨٦)، وحسنه الألباني (صحيح الجامع ٢/ ٧٥٣). (^٣) انظر: مجموع الفتاوى (٢٢/ ٥٠٦). (^٤) رواه النَّسائي في السنن الكبرى برقم (٩٩٢٨)، وصححه المنذري في كتابه: الترغيب والترهيب برقم (٢٣٧٣)، وابن عبدالهادي (المحرر ١/ ١٩٨)، وابن القيم (زاد المعاد ١/ ٣٠٣).

1 / 92