المنح العلية في بيان السنن اليومية
الناشر
مكتبة دار الحجاز للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الثالثة والعشرون
سنة النشر
١٤٤٣ هـ - ٢٠٢٢ م
مكان النشر
السعودية
تصانيف
رَسُولَ اللّهِ ﷺ يُسَلِّمُ عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ يَسَارِهِ، حَتَّى أَرَى بَيَاضَ خَدِّهِ» (^١).
ح- الأذكار المشروعة بعد السَّلام من الصلاة المفروضة سُنَّة.
قال النووي ﵀: «أجمع العلماء على استحباب الذِّكر بعد الصَّلاة» (^٢).
ويستحب رفع الصوت بهذا الذكر؛ لحديث ابن عباس ﵄: «أَنَّ رَفْعَ الصَّوْتِ بِالذِّكْرِ حِينَ يَنْصرفُ النَّاسُ مِنْ الْمَكْتُوبَةِ كَانَ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ ﷺ» (^٣)، وفي لفظ قال ابن عباس ﵄: «أَعْرِفُ انْقِضَاءَ صَلَاةِ النَّبِيِّ ﷺ بِالتَّكْبِيرِ» (^٤).
والأذكار هي:
١ - يسْتَغْفِرُ الله تعالى ثَلَاثًا، ثُم يقول: «اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلَامُ وَمِنْكَ السَّلَامُ، تَبَارَكْتَ ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ» (^٥).
٢ - «لَا إِلهَ إِلاَّ اللّهُ وَحْدَهُ لَا شريكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ، لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلاَّ بِاللّهِ، لَا إِلهَ إِلاَّ اللّهُ، وَلَا نَعْبُدُ إِلاَّ إِيَّاهُ، لَهُ النِّعْمَةُ وَلَهُ الْفَضْلُ، وَلَهُ الثَّنَاءُ الْحَسَنُ، لَا إِلهَ إِلاَّ اللّهُ مُخْلِصينَ لَهُ الدِّينَ، وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ» (^٦)، من حديث ابن الزبير ﵁، وقال: «كَانَ رَسُولُ اللّهِ ﷺ يُهَلِّلُ بِهِنَّ دُبُرَ كُلِّ صَلَاةٍ»، والإهلال: هو رفع الصوت.
(^١) رواه مسلم برقم (٥٨٢). (^٢) الأذكار (ص ٦٦). (^٣) رواه البخاري برقم (٨٤١)، ومسلم برقم (٥٨٣). (^٤) رواه البخاري برقم (٨٤٢)، ومسلم برقم (٥٨٣). (^٥) رواه مسلم برقم (٥٩١) من حديث ثوبان ﵁. (^٦) رواه مسلم برقم (٥٩٦).
1 / 90