المنح العلية في بيان السنن اليومية
الناشر
مكتبة دار الحجاز للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الثالثة والعشرون
سنة النشر
١٤٤٣ هـ - ٢٠٢٢ م
مكان النشر
السعودية
تصانيف
د- الرفع من الركوع، وفيه عِدَّة سُنَن:
١. تطويل هذا الركن.
لحديث ثابت البناني عن أنس ﵁ أنه قال: «إِنِّي لَا آلُو (^١) أَنْ أُصَلِّيَ بِكُمْ كَمَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللّهِ ﷺ يُصَلِّي بِنَا، قَالَ: فَكَانَ أَنَسٌ يَصْنَعُ شيئًا لَا أَرَاكُمْ تَصْنَعُونَهُ، كَانَ إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ انْتَصَبَ قَائِمًا، حَتَّى يَقُولَ الْقَائِلُ: قَدْ نَسي، وَإِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ السَّجْدَةِ مَكَثَ حَتَّى يَقُولَ الْقَائِلُ: قَدْ نَسي» (^٢).
٢. التنويع في صيغ: «ربنا ولك الحمد» بين ما يلي:
أ) «اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ» (^٣).
ب) «اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ» (^٤).
ج) «رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ» (^٥).
د) «رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ» (^٦).
فمرَّة يأتي بهذه، ومرَّة يأتي بهذه.
٣. يُسَنُّ أن يأتي بالأذكار الواردة بعد الرفع من الركوع.
ومن الأذكار التي تُشرع بعد الرفع من الركوع ما يلي:
أ) «رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ، مِلْءُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ، وَمِلْءُ مَا شِئْتَ مِنْ
(^١) لا آلو: أي لا أُقصر. (^٢) رواه البخاري برقم (٨٢١)، ومسلم برقم (٤٧٢). (^٣) رواه البخاري برقم (٧٩٥). من حديث أبي هريرة ﵁. (^٤) رواه البخاري برقم (٧٩٦)، ومسلم برقم (٤٠٤). من حديث أبي هريرة ﵁. (^٥) رواه البخاري برقم (٧٩٩)، ومسلم برقم (٤١١). من حديث عائشة ﵂. (^٦) رواه البخاري برقم (٧٢٢). من حديث أبي هريرة ﵁.
1 / 79