المنح العلية في بيان السنن اليومية

عبد الله الفريح ت. غير معلوم
72

المنح العلية في بيان السنن اليومية

الناشر

مكتبة دار الحجاز للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الثالثة والعشرون

سنة النشر

١٤٤٣ هـ - ٢٠٢٢ م

مكان النشر

السعودية

تصانيف

د- الرفع من الركوع، وفيه عِدَّة سُنَن: ١. تطويل هذا الركن. لحديث ثابت البناني عن أنس ﵁ أنه قال: «إِنِّي لَا آلُو (^١) أَنْ أُصَلِّيَ بِكُمْ كَمَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللّهِ ﷺ يُصَلِّي بِنَا، قَالَ: فَكَانَ أَنَسٌ يَصْنَعُ شيئًا لَا أَرَاكُمْ تَصْنَعُونَهُ، كَانَ إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ انْتَصَبَ قَائِمًا، حَتَّى يَقُولَ الْقَائِلُ: قَدْ نَسي، وَإِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ السَّجْدَةِ مَكَثَ حَتَّى يَقُولَ الْقَائِلُ: قَدْ نَسي» (^٢). ٢. التنويع في صيغ: «ربنا ولك الحمد» بين ما يلي: أ) «اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ» (^٣). ب) «اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ» (^٤). ج) «رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ» (^٥). د) «رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ» (^٦). فمرَّة يأتي بهذه، ومرَّة يأتي بهذه. ٣. يُسَنُّ أن يأتي بالأذكار الواردة بعد الرفع من الركوع. ومن الأذكار التي تُشرع بعد الرفع من الركوع ما يلي: أ) «رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ، مِلْءُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ، وَمِلْءُ مَا شِئْتَ مِنْ

(^١) لا آلو: أي لا أُقصر. (^٢) رواه البخاري برقم (٨٢١)، ومسلم برقم (٤٧٢). (^٣) رواه البخاري برقم (٧٩٥). من حديث أبي هريرة ﵁. (^٤) رواه البخاري برقم (٧٩٦)، ومسلم برقم (٤٠٤). من حديث أبي هريرة ﵁. (^٥) رواه البخاري برقم (٧٩٩)، ومسلم برقم (٤١١). من حديث عائشة ﵂. (^٦) رواه البخاري برقم (٧٢٢). من حديث أبي هريرة ﵁.

1 / 79