101

المنح العلية في بيان السنن اليومية

الناشر

مكتبة دار الحجاز للنشر والتوزيع

الإصدار

الثالثة والعشرون

سنة النشر

١٤٤٣ هـ - ٢٠٢٢ م

مكان النشر

السعودية

تصانيف

هذا إبراد، فليس هذا إبرادًا! هذا إحرار؛ لأنه معروف أنَّ الحرّ يكون أشد ما يكون بعد الزوال بنحو ساعة، فإذا قدَّرنا مثلًا أنَّ الشمس في أيام الصيف تزول على الساعة الثانية عشرة، وأنَّ العصر على الساعة الرابعة والنِّصف تقريبًا، فيكون الإبراد إلى الساعة الرابعة تقريبًا» (^١).
والإبراد عام لمن يصلِّي في جماعة، ولمن يصلِّي وحده على الصحيح، وعليه يُسنُّ الإبراد للمرأة في بيتها أيضًا؛ لعموم حديث أبي هريرة ﵁، وهو اختيار شيخنا ابن عثيمين ﵀.

(^١) الممتع (٢/ ١٠٤).

1 / 108