40

المجموعة العلية من كتب ورسائل وفتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية

محقق

هشام بن اسماعيل بن علي الصيني

الناشر

دار ابن الجوزي

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٢ هجري

مكان النشر

المملكة العربية السعودية

وروي عن غيره: ما نزل بلاء إلا بذنب، ولا رفع إلا بتوبة(١).

[٤ق/ب]

الثالث: أن يشهد العبد ما وعده الله من حسن الثواب إن صبر.

/الثالث: أن يشهد العبد حسن الثواب الذي وعده الله لمن عفى وصبر، كما قال تعالى: ﴿وَجَزَاءُاْ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ﴾ [الشورة: ٤٠] ولما كان الناس عند مقابلة الأذى ثلاثة أقسام: ظالم يأخذ فوق حقه

= * عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان الأصبهاني أبو الشيخ الحافظ المشهور.

الطريق الرابع: من رواية السري بن إسماعيل عن الشعبي عن علي بنحوه، وهذا سند شديد الضعف؛ علته: السري بن إسماعيل الهمداني الكوفي، متروك الحديث، كما في التقريب (٢٢٢١).

التخريج:

١- من طريق عكرمة مولى ابن عباس عن علي، أخرجه معمر بن راشد في جامعه، برقم (٢١٠٣١) ومن طريق معمر أخرجه البيهقي في شعب الإيمان (١٢٤/٧) برقم (٩٧١٨).

٢- من طريق معمر عن ابن طاووس عن عكرمة بن خالد عن علي بن أبي طالب، أخرجه أبو نعيم في الحلية (١/ ٧٥).

٣- من طريق ثابت بن أبي صفية عن أبي الزغل عن علي، أخرجه أبو نعيم في الحلية (٧٥/١).

٤- من طريق السري بن إسماعيل عن الشعبي عن علي، أخرجه أبو عمر العدني في كتاب الإيمان (١٩).

(١) ذكره ابن حجر في الفتح (٢/ ٤٩٧) عن العباس بن عبد المطلب أنه مما دعى به عندما استسقى زمن عمر بن الخطاب وعزاه للزبير بن بكار، وذكره أيضاً ابن عبد البر في الاستيعاب (٨١٤/٢).

وذكره ابن تيمية كما في الفتاوى (١٦٣/٨) منسوباً إلى عمر بن عبد العزيز. وذكره ابن القيم كما في الجواب الكافي (ص٤٩) وطريق الهجرتين (ص٤٩٩) منسوباً إلى علي بن أبي طالب.

وهي كلمة حرية أن تُروى عن عدد من السلف، لأن معناها مستقر عندهم، وتواردهم على ذكرها ممكن، والله أعلم.

40