المفاريد عن رسول الله ﷺ

أبو يعلى الموصلي ت. 307 هجري
75

المفاريد عن رسول الله ﷺ

محقق

عبد الله بن يوسف الجديع

الناشر

مكتبة دار الأقصى

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٥ هجري

مكان النشر

الكويت

تصانيف

الحديث
عُتْبَةُ بْنُ غَزْوَانَ
١١٤ - حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، ثنا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، وَشَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ، قَالَا: حَدَّثَنَا ⦗١١٤⦘ سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ الْعَدَوِيِّ، عَنْ خَالِدِ بْنِ عُمَيْرٍ، قَالَ: خَطَبَ عُتْبَةُ بْنُ غَزْوَانَ، فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: «أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّ الدُّنْيَا قَدْ آذَنَتْ بِصَرْمٍ، وَوَلَّتْ حِذَاءً، وَإِنَّمَا بَقِيَ مِنْهَا صُبَابَةٌ كَصُبَابَةِ الْإِنَاءِ أَصْغَى بِهَا أَحَدُكُمْ، وَأَنْتُمْ مُنْتَقِلُونَ مِنْهَا إِلَى دَارٍ لَا زَوَالُ لَهَا، فَانْتَقِلُوا بِخَيْرِ مَا بِحَضْرَتِكُمْ، فَلَقَدْ بَلَغَنِي أَنَّ الْحَجَرَ يُلْقَى مِنْ شَفِيرِ جَهَنَّمَ فَمَا يَبْلُغُ قَعْرَهَا سَبْعِينَ عَامًا، وَايْمُ اللَّهِ لَتُمْلَأَنَّ، أَفَعَجِبْتُمْ؟ وَلَقَدْ ذُكِرَ لِي أَنَّ مَا بَيْنَ مِصْرَاعَيِ الْجَنَّةِ مَسِيرَةَ أَرْبَعِينَ عَامًا، وَلَيَأْتِيَنَّ عَلَيْهِ يَوْمٌ وَهُوَ كَظِيظُ الرِّحْلَةِ»، وَلَقَدْ رَأَيْتُنِي سَابِعُ سَبْعَةٍ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، مَا لَنَا طَعَامٌ إِلَّا وَرَقُ الشَّجَرِ حَتَّى قَرِحَتْ أَشْدَاقُنَا

1 / 113