131

المدخل المفصل إلى فقه الإمام أحمد وتخريجات الأصحاب

الناشر

دار العاصمة للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٧ هـ

تصانيف

فتصحفت على بعضهم إلى " الاستنان " أي السواك باليسار وهذا في مبحث: هل يستاك للوضوء بيمينه أم بيساره؟ (١) - المتابعة عليه. والتتابع إنما يكون عند فشو الجهل، وتقليد الأَوراق. - الغلط في الأَسماء والحدود (٢) . - عدم الربط بين ما في الكتاب وشرط المؤلف في مقدمته. - عدم الربط بين المسألة والباب الذي عقد لها. - ومن أَسباب الغلط أَن يقول الإمام قولا فيزيد بعض الأصحاب في قدره أو نوعه؛ للِإيضاح، فينسبُ الناقلُ الكُلَّ إلى الإمام أَحمد. - ومن أسباب الغلط: نصرة القول عن الإمام على خلاف الدليل. - ومن أَسباب الغلط: اعتماد الكتب المنتقدة في المذهب، دون المعتمدة. ويأتي بيانهما في: " المبحث الرابع من: " المدخل الثامن ". كما أن الكتب المحررة مظنة- أيضا- للغلط في بعض الروايات بأي من أسباب الغلط. - ومنه الاعتماد في النقر على نسخة سقيمه غير مقابلة ولا مصححة. مثاله: ما ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية- رحمه الله تعالى- في: " المناسك " إذ قال: " قال حرب: سألت أحمد، قلت: فإن رمى جمرة العقبة من فوقها؟ قال: لا ولكن يرميها من بطن

(١) الإنصاف للمرداوي: ١/ ١٢٨ (٢) انظر فهرس الفتاوى: ٣٦/ ١٥٧

1 / 123