المذاهب الأدبية في الشعر الحديث لجنوب المملكة العربية السعودية
الناشر
تهامة-جدة
رقم الإصدار
الأولى ١٤٠٤هـ
سنة النشر
١٩٨٤م
مكان النشر
المملكة العربية السعودية
تصانيف
وأما القصيدة التي في ديوان "الأغاريد" هي قصيدة "انتصار الحرية ص١٨، ٢١"، وأما القصائد في ديوان "أزاهير" فهي قصيدة "اليوم الخالد ص٢٠، ٢١، وقصيدة "خواطر لاجئ ص٤٤، ٤٧"، وقصيدة "يوم الكرامة ص٥١، ٥٣"، وقصيدة "جهاد واتحاد ص٥٤، ٦٠"، وقصيدة "حديث فدائي ص٦١، ٦٣"، وقصيدة "يا فتح ص٦٤،٦٧"، وقصيدة "فرحة اليمن ص٦٨، ٧١".
وأما ديوان الينابيع نجد قصيدة "عقدة الأسى ص٣٨، ٤٠" وقصيدة "المدينة العسكرية ص٤٣"، وقصيدة "التضامن الإسلامي ص٤٤"، وقصيدة الزعيم العظيم ص٤٧، ٤٨"، وقصيدة "الأرز والنخيل ص٤٩، ٥٠"، وقصيدة "الكيان الكبير ص٥١، ٥٤"، وقصيدة "فيصل الهدى والسؤدد ص٥٥، ٥٨"، وقصيدة "وا فيصلاه ص٥٩، ٦٢"، وقصيدة "المغرب الأقصى ص٧٩، ٨١"، وقصيدة "المعهد العلمي ص٨٥، ٨٦".
وأما القصيدة التي في ديوان "نفحات الجنوب" فهي "إرتيريا الباسلة ص٨٩، ٩١" وهي تصور كفاح المسلمين ضد أعداء الإنسانية والإسلام نظمها الشاعر في ٩/ ٥/ ١٣٩٨هـ ومطلعها:
ثورة الشعب من رحاب مصوع ... ثورة نورها من الحق يسطع
إنها ثورة الغياري على الإيمان ... والعرض تستباح وتصرع
إلى قوله:
فأفيقي "أديس أبابا" أفيقي ... فجرنا يصدع الظلام ويصفع١
وحينما ينادي السنوسي بقصيدته "انتصار الحرية" في الجزائر، أعدَّ هذا شعرًا اسلاميًّا؛ لأن الجزائر كان عضوًا مشلولًا من الاستعمار الفرنسي في جسد الأمة الإسلامية، ثم أصبح بعد تحرره عضوًا حيًّا قويًّا فيها، يقول الشاعر٢:
مرحبًا "بالجزائر" العربية ... دولة حرة الكيان فتيه
وسلامًا لها شبابًا وشيبًا ... ولأبنائها فتى وصبيه
إلى أن يقول:
عزة "غافقية" وإباء ... "مضري" ونخوة "طارقيه".
فسلام لهم وطوبى لأرض ... أنجبتهم سهولها السندسية
وسلام "لدولة" يفخر الضاد ... ويزهو بها ويشدو تحيه
_________
١ نفحات الجنوب: ٨٩/ ٩١.
٢ الأغاريد: ١٨/ ٢١.
1 / 90