المعايير الجلية في التمييز بين الأحكام والقواعد والضوابط الفقهية

يعقوب بن عبد الوهاب الباحسين ت. 1424 هجري
36

المعايير الجلية في التمييز بين الأحكام والقواعد والضوابط الفقهية

الناشر

مكتبة الرشد

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٢٩ هجري

مكان النشر

الرياض

والشروط، من القواعد والضوابط الفقهيّة، مع أنّ كثيراً من كتب القواعد أوردت بعض التقاسيم والتعريفات والشروط على أنّها قواعد، أو ضوابط.

أ - فمن إطلاقها على التقاسيم:

  • قول ابن الوكيل: (قاعدة: السفر أقسام: قسم يختصّ بالطويل وقسم لا يختصّ قطعاً، وقسم فيه قولان).

    الأشباه والنظائر ١/ ٤٣٧.

  • وقوله: قاعدة: عقود المعاملات ونحوها أربعة أقسام:

    الأول جائز . . . الخ). المصدر السابق ٣٧٥/١.

  • قول ابن رجب: القاعدة الأربعون: الأحكام المتعلّقة بالإيجار بالنسبة إلى تبدّل الأملاك واختلافها عليها نوعان. القواعد لابن رجب ص ٥١.

  • وقوله: القاعدة السادسة والثمانون: الملك أربعة أنواع . . المصدر السابق ص ١٩٥.

ب - ومن إطلاقها على التعريفات:

  • قاعدة: الحالف كلّ من توجّهت عليه دعوى صحيحة.

    الأشباه والنظائر لابن السبكي ١/ ٤٣٧.

  • قاعدة: الإنشاء كلام نفسي عُبّر عنه لا باعتبار تعلّق العلم والحسبان، والإخبار كلام عُبِّر عنه باعتبار تعلّقهما. القواعد للحصني. ص ٤٣٤ من القسم الأوّل.

    والمجموع المذهب ٢/ ٥١٠.

35