المعايير الجلية في التمييز بين الأحكام والقواعد والضوابط الفقهية
الناشر
مكتبة الرشد
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤٢٩ هجري
مكان النشر
الرياض
تصانيف
القواعد الفقهية
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
المعايير الجلية في التمييز بين الأحكام والقواعد والضوابط الفقهية
يعقوب بن عبد الوهاب الباحسين ت. 1424 هجريالناشر
مكتبة الرشد
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤٢٩ هجري
مكان النشر
الرياض
تصانيف
٢ - الجمل المبدوءة، بلا النافية للجنس. وهي كالجمل السابقة لا يلزم منها أن تكون قاعدة، إذ إنّ كثيراً من الأحكام الجزئية جاءت وفق هذه الصياغة أيضاً نحو:
أ - لا كفّارة على من أكل أو شرب ما يتغذّى به، أو يتداوى به عند الشافعية. الهداية ٨٩/١.
ب - لا خطبة عند أبي حنيفة - رحمه الله - (أي في صلاة الاستسقاء) المصدر السابق ١/٦٢.
ج - لا زكاة في حلي المرأة التي تستعملها للزينة.
د - لا قضاء لصلاة تركتها الحائض وقت حيضها.
هـ - لا قضاء على من أفطر في رمضان ناسياً . . . الخ.
٣ - البدء بكلمة (الأصل) وهذا معيار صحيح إلى حدّ ما.
٤ - البدء بجملة شرطية : وهذا معيار يحوّل أكثر الفقه إلى قواعد وضوابط فقهيّة، مع أنها بحسب عرف علماء الفقه والقواعد الفقهية، أحكام فرعية جزئية. ومن أمثلتها في الأحكام الفرعية :
أ - من ركع أو سجد قبل إمامه فعليه أن يرجع . زاد المستقنع بشرح الروض المربع ١/ ٢٤٢.
ب - لو ظنّ الماء نجساً، ثمّ تبيّن أنه طاهر جاز وضوؤه.
الأشباه والنظائر لابن نجيم ص ١٦١.
ج - لو قصّ المحرم أظفار يديه ورجليه في مجلس واحد فإنّه يجب عليه دم واحد اتفاقاً. المصدر السابق ص ١٣٢.
32