اللؤلؤ المرصوع فيما لا أصل له أو بأصله موضوع

أبو المحاسن القاوقجي ت. 1305 هجري
77

اللؤلؤ المرصوع فيما لا أصل له أو بأصله موضوع

محقق

فواز أحمد زمرلي

الناشر

دار البشائر الإسلامية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٥ هجري

مكان النشر

بيروت

تصانيف

الحديث
٢٥٤ - حَدِيث: سلمُوا على الْيَهُود وَالنَّصَارَى، وَلَا تسلموا على يهود أمتِي. قيل: من هم؟ قَالَ: تراك الصَّلَاة. قَالَ السُّيُوطِيّ: لم أَقف عَلَيْهِ. ٢٥٥ - حَدِيث: سَمِعت جِبْرِيل وَيَده على كَتِفي، سَمِعت إسْرَافيل وَيَده على كَتِفي، سَمِعت الْقَلَم يَقُول: سَمِعت اللَّوْح يَقُول: سَمِعت الله فَوق الْعَرْش يَقُول للشَّيْء: كن، فَلَا يبلغ الْكَاف النُّون، إِلَّا وَيكون الَّذِي يكون. هَكَذَا وَقع لنا مسلسلا وَلَا شُبْهَة فِي صِحَة مَعْنَاهُ، وَأما الْمَتْن والتسلسل فقد صرح السخاوي بِبُطْلَانِهِ. ٢٥٦ - حَدِيث: سوءاء - وَفِي رِوَايَة سَوْدَاء - ولود خير من حسناء لَا تَلد، وَإِنِّي مُكَاثِر بكم الْأُمَم حَتَّى السقط لَا يزَال محبنطئًا - أَي: منتفخًا - على بَاب الْجنَّة، يُقَال: أَدخل الْجنَّة، فَيَقُول: يَا رب، وأبواي؟ فَيُقَال لَهُ: أَدخل الْجنَّة وأبواك. أوردهُ فِي الْمِيزَان وَقَالَ: قَالَ ابْن حبَان: مُنكر لَا أصل لَهُ.

1 / 98