اللؤلؤ المرصوع فيما لا أصل له أو بأصله موضوع

أبو المحاسن القاوقجي ت. 1305 هجري
216

اللؤلؤ المرصوع فيما لا أصل له أو بأصله موضوع

محقق

فواز أحمد زمرلي

الناشر

دار البشائر الإسلامية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٥ هجري

مكان النشر

بيروت

تصانيف

الحديث
الْقُرْآن. وَحَدِيث تلقيح التَّمْر وَقَالَ: " لَو تَرَكْتُمُوهُ لَا يضرّهُ شَيْئا "، فَتَرَكُوهُ فجَاء شيصا، فَقَالَ: " أَنْتُم أعلم بدنياكم ". وَقَوله ﷺ لعَائِشَة حِين رميت بالإفك: " إِن كنت أَلممْت بذنب فاستغفري الله "، وَنَحْو ذَلِك فَهَذَا ملخص مَا ذكره ابْن قيم الجوزية. وَمِنْهَا: مَا يرْوى عَن عِكْرِمَة: أَن نَافِع بن الْأَزْرَق، قَالَ لِابْنِ عَبَّاس: يَا أعمى الْبَصَر، أعمى الْقلب، تزْعم أَن قوما يخرجُون من النَّار، وَقد قَالَ الله تَعَالَى: ﴿وَمَا هم بِخَارِجِينَ مِنْهَا﴾؟ فَقَالَ: وَيحك، اقْرَأ مَا فَوْقهَا، هَذَا للْكفَّار. قَالَ فِي الْكَشَّاف فمما لفقته الْمُجبرَة وَلَيْسَ بِأول تكاذيبهم وافتراهم، وَكَفاك بِمَا فِيهِ من مُوَاجهَة ابْن الْأَزْرَق ابْن عَم رَسُول الله ﷺ وَهُوَ بَين أظهر أعضاده من قُرَيْش وانضاده من بني عبد الْمطلب وَهُوَ حبر الْأمة، وبحرها ومفسرها بِالْخِطَابِ الَّذِي لَا يَجْسُر على مثله أحد من أهل الدُّنْيَا، ولعمري إِن الحَدِيث فِرْيَة مَا فِيهِ مرية.

1 / 237