اللؤلؤ المرصوع فيما لا أصل له أو بأصله موضوع

أبو المحاسن القاوقجي ت. 1305 هجري
206

اللؤلؤ المرصوع فيما لا أصل له أو بأصله موضوع

محقق

فواز أحمد زمرلي

الناشر

دار البشائر الإسلامية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٥ هجري

مكان النشر

بيروت

تصانيف

الحديث
٧٢٥ - حَدِيث: يَا عَليّ اتخذ لَك نَعْلَيْنِ من حَدِيد، وافنهما فِي طلب الْعلم. مَوْضُوع كَمَا قَالَه ابْن تَيْمِية. ٧٢٦ - حَدِيث: يَا عَليّ ادْع بِصَحِيفَة ودواة، فأملى رَسُول الله ﷺ وَكتب عَليّ وَأشْهد جِبْرَائِيل ثمَّ طويت الصَّحِيفَة، قَالَ الرَّاوِي: فَمن حَدثكُمْ أَنه يعلم مَا فِي الصَّحِيفَة إِلَّا الَّذِي أملاها وكتبها وشهدها فَلَا تُصَدِّقُوهُ، وَهَذَا فِي الْمَرَض الَّذِي توفّي فِيهِ. قَالَ الصغاني: مَوْضُوع. ٧٢٧ - حَدِيث: يَا عَليّ من صلى لَيْلَة النّصْف من شعْبَان مائَة رَكْعَة ب ﴿قل هُوَ الله أحد﴾ . الحَدِيث الطَّوِيل مَوْضُوع كَمَا تقدم، قَالَ بعض الْمُحَقِّقين: إِن وَصَايَا عَليّ المصدرة بيا النداء كلهَا مَوْضُوعَة غير قَوْله ﷺ: " يَا عَليّ أَنْت مني بِمَنْزِلَة هَارُون من مُوسَى، غير أَنه لَا نَبِي بعدِي ". قَالَ الصغاني: وَمِنْهَا وَصَايَا عَليّ الَّتِي أَولهَا: يَا عَليّ لفُلَان ثَلَاث عَلَامَات وَفِي آخرهَا النَّهْي عَن المجامعة فِي أَوْقَات مَخْصُوصَة كلهَا مَوْضُوعَة وَكَذَا قَالَ السُّيُوطِيّ وَغَيره. ٧٢٨ - حَدِيث: يَا مُوسَى من تُرِيدُ؟ قَالَ: أخي هَارُون، يَا مُحَمَّد من

1 / 227