اللؤلؤ المرصوع فيما لا أصل له أو بأصله موضوع
محقق
فواز أحمد زمرلي
الناشر
دار البشائر الإسلامية
الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٥ هجري
مكان النشر
بيروت
تصانيف
الحديث
وعابوا من أوردهُ من الْمُفَسّرين، وَنبهَ عَلَيْهِ الْخَطِيب فِي تَفْسِيره أَيْضا وَنَصه، وَمَا رَوَاهُ الْبَيْضَاوِيّ تبعا للزمخشري وتبعهما ابْن عَادل من أَنه ﷺ قَالَ:
٦٠٨ - " من قَرَأَ سُورَة آل عمرَان أعطي بِكُل آيَة مِنْهَا أَمَانًا على جسر جَهَنَّم "، فَهُوَ من الْأَحَادِيث الْمَوْضُوعَة عَن أبي بن كَعْب فِي فَضَائِل السُّور، فليتنبه لذَلِك ويحذر مِنْهُ. انْتهى.
٦٠٩ - قلت: وَمِنْهَا: من قَرَأَ سُورَة مَرْيَم أعطي من الْأجر عشر حَسَنَات بِعَدَد من صدق بزكريا، وَكذب بِهِ وبيحيى، وَمَرْيَم وَعِيسَى وَإِبْرَاهِيم ومُوسَى وَهَارُون وَإِسْحَاق وَيَعْقُوب وَإِسْمَاعِيل وَإِدْرِيس، وَبِعَدَد من دَعَا لله ولدا، وَبِعَدَد من لم يدع لله تَعَالَى ولدا: وَهَكَذَا، وَلم أبسط أَكثر من هَذَا خوف الإطالة، وَقد اعْترف بوضعها واضعها، وَقَالَ: قصدت أَن أشغل النَّاس بِالْقُرْآنِ عَن غَيره، وَهَذَا لَيْسَ بكذب على رَسُول الله ﷺ، بل لَهُ. وَمَا درى الْمِسْكِين أَنه اسْتحق النَّار بِحَدِيث الصَّادِق الْمُخْتَار حَيْثُ قَالَ عَلَيْهِ مَا لم يقل فقد كذب عَلَيْهِ، وَمن كذب عَلَيْهِ فَليَتَبَوَّأ بَيْتا من جَهَنَّم.
٦١٠ - حَدِيث: من قَرَأَ فِي الْفجْر ب ﴿ألم نشرح﴾ و﴿ألم تَرَ كَيفَ﴾ لم يرمد. قَالَ السخاوي: لَا أصل لَهُ.
٦١١ - وَكَذَا: قِرَاءَة سُورَة ﴿إِنَّا أَنزَلْنَاهُ﴾ عقب الْوضُوء: وَهُوَ مفوت
1 / 196