اللؤلؤ المرصوع فيما لا أصل له أو بأصله موضوع

أبو المحاسن القاوقجي ت. 1305 هجري
125

اللؤلؤ المرصوع فيما لا أصل له أو بأصله موضوع

محقق

فواز أحمد زمرلي

الناشر

دار البشائر الإسلامية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٥ هجري

مكان النشر

بيروت

تصانيف

الحديث
٤٢٥ - حَدِيث: (لسعت حَيَّة الْهوى كَبِدِي ... فَلَا طَبِيب لَهَا وَلَا راقي) (إِلَّا الحبيب الَّذِي شغفت بِهِ ... فَإِنَّهُ علتي وترياقي) أخرجه الديلمي من حَدِيث أنس، وَصَاحب العوارف أَنَّهُمَا أنشدا بِحَضْرَة النَّبِي ﷺ فتواجد حَتَّى وَقعت الْبردَة الشَّرِيفَة عَن كَتفيهِ، وتواجد أَصْحَابه، فَلَمَّا فرغوا آوى كل وَاحِد إِلَى مَكَانَهُ، ثمَّ قَالَ ﵊: " لَيْسَ بكريم من لم يَهْتَز عِنْد السماع ". ثمَّ قسم الْبردَة على من حضر أَرْبَعمِائَة قِطْعَة: فَهَذَا كذب بِاتِّفَاق أهل الْعلم فِي الحَدِيث، وَمَا رُوِيَ فِي ذَلِك مَوْضُوع. قَالَ الذَّهَبِيّ: كَأَن وَاضعه عمار بن إِسْحَاق. ٤٢٦ - حَدِيث: اللّعب بالحمام مجلبة للفقر. لَيْسَ بِحَدِيث، بل هُوَ معنى قَول إِبْرَاهِيم النَّخعِيّ: من لعب بالحمام الطيار لم يمت حَتَّى يَذُوق ألم الْفقر. ٤٢٧ - حَدِيث: لعن الله الدَّاخِل فِينَا بِغَيْر نسب، وَالْخَارِج منا بِغَيْر

1 / 146