اللباب في الجمع بين السنة والكتاب

الخزرجي المنبجي ت. 686 هجري
146

اللباب في الجمع بين السنة والكتاب

محقق

محمد فضل عبد العزيز المراد

الناشر

دار القلم والدار الشامية

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤١٤ هجري

مكان النشر

دمشق وبيروت

أَو آخرهَا)، يَعْنِي الرضْوَان وَالْعَفو ". وَإِن صَحَّ فَنَقُول: الْعَفو هُوَ الْفضل قَالَ الله تَعَالَى: ﴿يَسْأَلُونَك مَاذَا يُنْفقُونَ قل الْعَفو﴾ . (ذكر مَا فِي حَدِيث التغليس من الْغَرِيب) : متلفعات: أَي مشتملات، والمروط هِيَ الأردية الواسعة، أَي أكسيتهن، الْوَاحِد مرط بِكَسْر الْمِيم، والغلس: ظلمَة آخر اللَّيْل، كالغبش، وَقيل: الغبش قبل الْغَلَس. (بَاب يسْتَحبّ الْإِبْرَاد بِالظّهْرِ فِي الصَّيف وتقديمها فِي الشتَاء) البُخَارِيّ: عَن أبي سعيد ﵁، قَالَ: قَالَ رَسُول الله [ﷺ]: " أبردوا بِالظّهْرِ فَإِن شدَّة الْحر من فيح جَهَنَّم ". التِّرْمِذِيّ: عَن أبي هُرَيْرَة ﵁ قَالَ: قَالَ رَسُول الله [ﷺ]: " إِذا اشْتَدَّ الْحر فأبردوا عَن الصَّلَاة فَإِن شدَّة الْحر من فيح جَهَنَّم ".

1 / 182