اللواء الركن محمود شيت خطاب
الناشر
دار القلم - دمشق
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م
مكان النشر
الدار الشامية - بيروت
تصانيف
" وانتقلت المبادأة إلى يد المسلمين بعد هذه الغزوة، ولم يتركوها، حتى شمل الإسلام الجزيرة العربية كلها، وارتفعت راية الإسلام شرقًا وغربًا فوق كل راية ".
وفي بحث (القصاص العادل) تحدث عن محاسبة الغادرين: يهود بني قريظة في المدينة، الذين نكثوا العهد مع المسلمين، وتآمروا مع المشركين في غزوة الأحزاب.
وعن معاقبة بني لحيان الذين غدروا بدعاة المسلمين عند ماء الرجيع ... فقد قاد الرسول ﷺ غزوة بني لحيان لتأديبهم، وللتأثير على معنويات قريش والقبائل العربية الأخرى.
وفي (الفتح القريب) تحدث عن غزوة الحديبية، والهدف منها، ورآه المؤلف في:
١ - إظهاره قوة المسلمين لقريش وللقبائل المجتمعة للحج، وشدّة ضبطهم، وطاعتهم للرسول ﷺ، وتعلقهم بالدعوة.
٢ - إظهار تعظيم المسلمين للبيت الحرام عمليًا، حتى تتأكد العرب من ذلك عن يقين لا يتطرق إليه الشك.
بينما كان هدف المشركين، صدَّ المسلمين عن البيت الحرام، حتى لا تتحدّث العرب عن دخول المسلمين إليه عنوة، مما يقلل من هيبة قريش.
تحدّث المؤلف عن موقع الحديبية، وعن قوات المسلمين (١٤٠٠ مسلم بقيادة الرسول ﷺ)، وقوات المشركين، وعن الأعمال التمهيدية، كالحصول على المعلومات، والمناوشات، والمفاوضات، فالهدنة، وذكر نص وثيقة الهدنة، ثم انتهى إلى الدروس المستفادة من الحديبية، وأهمِّ نتائجها وهي:
1 / 67