56

اللواء الركن محمود شيت خطاب

الناشر

دار القلم - دمشق

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

مكان النشر

الدار الشامية - بيروت

تصانيف

ويعيد إلى العربي المسلم كرامته وأرضه .. يعيد المسجد الأقصى الأسير المهدّد بالقتل والتدمير، وقبّة الصّخرة التي تستغيث ولا مغيث، وفلسطين التي تئنّ تحت بساطير الغزاة المحتلين، تستجير ولا مجير .. تصرخ .. تنادي: " وإسلاماه .. وا عروبتاه .. ولكنها صرخات مخنوقة، في أودية سحيقة.
اللواء خطّاب لم يُهْدِ كتابًا واحدًا إلى أيّ حاكم، كما فعل ويفعل سواه، وما ينبغي له ولأمثاله إلا أن يكونوا فوق المادّة وإغراءاتها .. فوق الدينار والدولار .. فأبناء الإسلام العظيم عظماء .. وما ينبغي لهم إلا أن يكونوا عظماء عظماء.
***

1 / 59