اللواء الركن محمود شيت خطاب
الناشر
دار القلم - دمشق
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م
مكان النشر
الدار الشامية - بيروت
تصانيف
دراسات عسكرية عليا، وكان الأول على دورته، وتخرج بدرجة ممتاز .. كانت الدورة تحتوي على مئة طالب من جنسيات مختلفة ..
و" شهد أربعًا وعشرين دورة تدريبية عسكرية في العراق، وشمالي إفريقية، وإنكلترة، والتحق بالوحدات البريطانية في أثناء تدريبها الإجمالي في الصحراء الغربية في شمالي إفريقية سنة ١٩٥٣ م، وفي إنكلترة سنة ١٩٥٥ م وكان تقديره في جميع تلك الدورات بدرجة جيد جدًا، ودرجة ممتاز. ومن هذه الدورات، دورات الفروسية والأسلحة، ودورات التعبية ... إلخ " (١).
ومع احتفاظه بشارة الفرسان، شغل واجبات الأركان والقيادة في عدد من القطعات العسكرية، وكان قائدًا متميزًا بانضباطه، وجدّيته، آلفًا مألوفًا، يحبه مرؤوسه وعناصره، ولكن بعض رؤسائه التافهين كانوا يكرهون فيه تديُّنه، وبُعْدَه عن الفجور والموبقات، وتمسُّكه بالفضيلة والأخلاق والإسلام.
" ويتحدّث - اللواء خطاب - عن واقع الحياة في الجيش العراقي آنئذ، فيرينا العجب العجاب من آثار التوجيه الاستعماري؛ إذ كان كلّ شيء هناك، يسير بالضابط في طريق التميع والانحلال، فلا يجد عاصمًا إلا أن يكون مزوّدًا بالحصانة القادرة على الثبات في وجه الأعاصير.
كان من تقاليد الجيش أن تولم الوحدات لضباطها الجدد وليمة يُطلق عليها (وليمة التعارف والاستقبال)، تقدم فيها الخمر مع ما لذَّ وطاب من الأطعمة، وقد يصاحب ذلك أنغام الموسيقى والرقص، زيادة في الحفاوة والتكريم.
_________
(١) حياة محمود شيت خطاب بخط يده - مخطوط عندي.
1 / 15