اللآلىء المصنوعة في الأحاديث الموضوعة
محقق
أبو عبد الرحمن صلاح بن محمد بن عويضة
الناشر
دار الكتب العلمية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٧ هجري
مكان النشر
بيروت
الْأَوْسَط حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مُوسَى حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن كثير حَدَّثَنَا أَبِي حدَّثَنِي سَعِيد بْن أَبِي سَعِيد عَن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنِ النَّبِي قَالَ أَرْبَعَة أجبال مِنْ أَجْبَالِ الْجَنَّةِ وَأَرْبَعَةُ أَنْهَارٍ مِنْ أَنْهَارِ الْجَنَّةِ فَأَمَّا الأَجْبَالُ فالطور ولبنان وطور سينا وَطُورُ زَيْتًا وَالأَنْهَارُ الْفُرَاتُ وَالنِّيلُ وَسَيْحَانُ وَجَيْحَانُ وَالله أعلم.
(حَدَّثَنَا) عَن عَبْد الله بْن مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن يَحْيَى بْن سلوان الْمَازِني، أَنْبَأنَا أَبُو الْقَاسِم الْفضل بْن جَعْفَر التَّمِيمِي، أَنْبَأنَا أَبُو شيبَة إِبْرَاهِيم بْن دِينَار بْن روزبة، حَدَّثَنَا الْعَلَاء بْن عَمْرو حَدَّثَنَا عَبْد الْمُنعم بْن إِدْرِيس حَدَّثَنَا أَبِي عَن وهب بْن مُنَبّه عَن أَبِي هُرَيْرَةَ مَرْفُوعًا: إِنَّ لِلَّهِ تَعَالَى شَيَاطِينَ فِي الْبَرِّ لَيْسَ لَهُمْ عَلَى مَا فِي الْبَحْرِ سُلْطَانٌ، وَشَيَاطِينَ فِي الْبَحْرِ لَيْسَ لَهُمْ عَلَى مَا فِي الْبَرِّ سُلْطَانٌ، وَشَيَاطِينَ فِي اللَّيْلِ لَيْسَ لَهُمْ عَلَى مَا فِي النَّهَارِ سُلْطَانٌ، وَشَيَاطِينَ فِي النَّهَار لَيْسَ لَهُم مَا فِي اللَّيْلِ سُلْطَانٌ، وَشَيَاطِينَ فِي الظُّلْمَةِ لَيْسَ لَهُمْ عَلَى مَا فِي النُّورِ سُلْطَانٌ، وَشَيَاطِينَ فِي النُّورِ لَيْسَ لَهُمْ عَلَى مَا فِي الظُّلْمَةِ سُلْطَانٌ، وَشَيَاطِينَ فِي الْمَنَامِ لَيْسَ لَهُمْ عَلَى مَا فِي الْيَقَظَةِ سُلْطَانٌ، وَشَيَاطِينَ فِي الْيَقَظَةِ لَيْسَ لَهُمْ عَلَى مَا فِي الْمَنَامِ سُلْطَانٌ وَشَيَاطِينَ فِي الْجُمُوعِ لَيْسَ لَهُمْ عَلَى مَا فِي الْوَحْدَةِ سُلْطَانٌ، وَشَيَاطِينَ فِي الْوَحْدَةِ لَيْسَ لَهُمْ عَلَى مَا فِي الْجُمُوعِ سُلْطَانٌ، وَشَيَاطِينَ مُوَكَّلُونَ بِالرِّجَالِ دُونَ النِّسَاءِ، وَشَيَاطِينَ مُوَكَّلُونَ بِالنِّسَاءِ دُونَ الرِّجَالِ وَشَيَاطِينَ مُوَكَّلُونَ بِالْمُلُوكِ دُونَ الْمَمْلُوكِ وَشَيَاطِينَ مُوَكَّلُونَ بالْمَمْلُوكِ دُونَ الْمُلُوكِ وَشَيَاطِينَ مُوَكَّلُونَ بِالصِّغَارِ دُونَ الْكِبَارِ وَشَيَاطِينَ مُوَكَّلُونَ بِالْكِبَارِ دُونَ الصِّغَارِ وَشَيَاطِينَ مُوَكَّلُونَ بِالْمَسَاجِدِ يَطْرُدُونَ النَّاسَ عَنْهَا طَرْدًا عَنِيفًا عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلاةِ، يَطْرُدُونَهُمْ إِلَى الشَّهَوَاتِ وَإِلَى الَْلَذَّاتِ، وَإِلَى الأَسْوَاقِ وَإِلَى الْمجَالِس وَالْجمعَات، وَيُشَهُّونَ إِلَيْهِمْ وَيُحَبِّبُونَ إِلَيْهِمُ الْجُلُوسَ عَلَى الْمَعَاصِي الَّتِي لَا يَعْصِمُهُمْ مِنْهَا إِلا اللَّهُ فَإِنْ صَلَّى صَلاةَ الْغَدَاةِ فِي جَمَاعَةٍ ثُمَّ ذَكَرَ اللَّهَ وَذَكَّرَ بِهِ حَتَّى تطلع الشَّمْس ثمَّ صلى أَربع رَكَعَاتٍ لَمْ يَضُرَّهُ شَيْءٌ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ مِنْ سَاعَتِهِ تِلْكَ إِلَى مِثْلِهَا مِنَ الْغَدِ، مَوْضُوع: الْعَلَاء وَعبد الْمُنعم كذابان (قلتُ) أَخْرَجَهُ الديلمي أَنْبَأنَا أَبِي أَنْبَأنَا أَبُو عَليّ ابْن الْبَنَّا أَنْبَأنَا ابْن شَاذان حَدَّثَنَا عِيسَى بْن مُحَمَّد الطوماري أَنْبَأنَا ابْن الْبَراء أَنْبَأنَا عَبْد الْمُنعم بِهِ فبرئ الْعَلَاء وانحصرَ الأمرُ فِي عَبْد الْمُنعم وَالله أعلم.
(ابْن عدى) حَدَّثَنَا الْقَاسِم بْن زَكَرِيَّا، حَدَّثَنَا سُوَيْد بْن سَعِيد، حَدَّثَنَا الحكم بْن فُضَيْل الْعَبْدي، حَدَّثَنَا عَطِيَّة عَن أَبِي سَعِيدٍ مَرْفُوعًا: الْيَدَانِ جَنَاحَانِ وَالرِّجْلانِ بَرِيدَانِ وَالأُذُنَانِ قِمْعٌ وَالْعَيْنَانِ دَلِيلٌ وَاللِّسَانُ تُرْجُمَانٌ، وَالطِّحَالُ ضَحِكٌ وَالرِّئَةُ نَفَسٌ، والكليتان مكر
1 / 87