اللآلىء المصنوعة في الأحاديث الموضوعة
محقق
أبو عبد الرحمن صلاح بن محمد بن عويضة
الناشر
دار الكتب العلمية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٧ هجري
مكان النشر
بيروت
(ابْن عدي) حَدَّثَنَا عَبْد الْعَزِيز بْن سُلَيْمَان الحرملي حَدَّثَنَا نصر بْن عَاصِم حَدَّثَنَا عَبْد الْمجِيد بْن أَبِي رواد عَن مَرْوَان بْن سالِم عَن صَفْوَان بْن عَمْرو عَن شُرَيْح بْن عُبَيْد عَن أَبِي الدَّرْدَاء قَالَ: كَانَ رَسُول الله إِذَا بَلَغَهُ عَن أَحَدٍ مِنْ أَصْحَابِهِ شِدَّةُ عِبَادَةٍ سَأَلَ كَيْفَ عَقْلُهُ فَإِنْ قَالُوا حَسَنٌ قَالَ: أَرْجُوهُ وَإِذَا قَالُوا غَيْرُ ذَلِكَ قَالَ: لَنْ يَبْلُغَ صَاحِبُكُمْ حَيْثُ تَظُنُّونَ.
مَرْوَانُ مَتْرُوكٌ لَيْسَ بِشَيْء (قلتُ) روى لَهُ ابْن مَاجَه والْحَدِيث أَخْرَجَهُ الْحَكِيم التِّرْمِذِيّ وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب وَقَالَ تفرد بِهِ مَرْوَان بْن سالِم الْجَزرِي وَهُوَ ضَعِيف وَالله أعلم.
(ابْن عدي) أَنْبَأنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن الْقَاسِم حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن صالِح الوحاظي حَدَّثَنَا حَفْص بْن عُمَر حَدَّثَنَا الْفضل بْن عِيسَى الرقاشِي عَن أَبِي عُثْمَان النَّهْدِيّ عَن أَبِي هُرَيْرَةَ مَرْفُوعا: لَمَّا خَلَقَ اللَّهُ الْعَقْلَ قَالَ لَهُ قُمْ فَقَامَ ثُمَّ قَالَ لَهُ أَدْبِرْ فَأَدْبَرَ، ثُمَّ قَالَ لَهُ أَقْبِلْ فَأَقْبَلَ ثُمَّ قَالَ لَهُ اقْعُدْ فَقَعَدَ فَقَالَ مَا خَلَقْتُ خَلْقًا هُوَ خَيْرٌ مِنْكَ وَلا أَفْضَلُ مِنْكَ وَلا أَحْسَنُ مِنْكَ وَلا أَكْرَمُ مِنْكَ بِكَ آخُذُ وَبِكَ أُعْطِي وَبِكَ أُعْرَفُ وَبِكَ أُعَاقِبُ لَكَ الثَّوَابُ وَعَلَيْكَ الْعِقَابُ، مَوْضُوع: الْفضل قَالَ فِيهِ يَحْيَى رجلُ سوء وَحَفْص بْن عُمَر قَاضِي حلب قَالَ ابْن حبَان يروي عَن الثِّقَات الموضوعات لَا يحل الِاحْتِجَاج بِهِ.
(الدَّارَقُطْنِيّ) حَدَّثَنَا أَبُو طَالب الْكَاتِب عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن الجهم وَمُحَمَّد بْن سهل بْن فُضَيْل قَالَا حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن عَرَفَة حَدَّثَنَا سيف بْن مُحَمَّد عَن سُفْيَان الثَّوْريّ عَن الفضيل بْن عُثْمَان عَن أَبِي هُرَيْرَةَ بِهِ.
سيف كَذَّاب بِالْإِجْمَاع.
(الْعقيلِيّ) حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن دَاوُد القومسي حَدَّثَنَا أَبُو همام الْوَلِيد بْن شُجَاع حَدَّثَنَا سَعِيد بْن الْفضل الْقُرَشِيّ حَدَّثَنَا عُمَر بْن أَبِي صالِح الْعَتكِي عَن أَبِي غَالب عَن أَبِي أُمَامَةَ قَالَ قَالَ النَّبِي: لَمَّا خَلَقَ اللَّهُ الْعَقْلَ قَالَ لَهُ أَقْبِلْ فَأَقْبَلَ ثُمَّ قَالَ لَهُ أَدْبِرْ فَأَدْبَرَ فَقَالَ وَعِزَّتِي مَا خَلَقْتُ خَلْقًا هُوَ أَعْجَبُ إِلَيَّ مِنْكَ بِكَ آخُذُ وَبِكَ أُعْطِي وَبِكَ الثَّوَابُ وَعَلَيْكَ الْعِقَابُ.
قَالَ الْعقيلِيّ هَذَا حديثٌ مُنْكَرٌ عُمَر وَسَعِيد الرَّاوِي عَنْهُ مَجْهُولَانِ جَمِيعًا بِالنَّقْلِ وَلَا يُتَابع عَلَى حَدِيثه وَلَا يثبت.
(قلتُ) وَقَالَ فِي الْمِيزَان عُمَر بْن أَبِي صالِح لَا يُعرف ثُمَّ إِن الرَّاوِي عَنْهُ من الْمُنْكَرَات وَالْخَبَر بَاطِل، وَقد أخرج الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب حَدِيث أَبِي هُرَيْرَةَ من
1 / 119