الخامس من الفوائد المنتقاة الحسان
الناشر
مخطوط نُشر في برنامج جوامع الكلم المجاني التابع لموقع الشبكة الإسلامية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
٢٠٠٤
تصانيف
٣ - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عُبَيْدُ اللَّهِ، ثَنَا أَبُو حَامِدٍ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الْحَضْرَمِيُّ، إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنِي هِلالُ بْنُ بِشْرٍ، ثنا إِبْرَاهِيمَ بْنِ حَبِيبِ بْنِ الشَّهِيدِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: أَمَرَ أَبِي بِخَزِيرَةٍ، فَصُنِعَتْ، فَأَمَرَنِي أَنْ أَحْمِلَهَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَحَمَلْتُهَا، فَإِذَا أَنَا بِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ فِي مَنْزِلِهِ، فَقَالَ: «مَا هَذَا يَا جَابِرُ أَلَحْمٌ هُوَ؟» فَقُلْتُ: لا، وَلَكِنْ خَزِيرَةٌ أَمَرَ بِهَا أَبِي فَصُنِعَتْ، ثُمَّ رَجَعْتُ إِلَى أَبِي، فَقَالَ: هَلْ رَأَيْتَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ؟ قَالَ: قُلْتُ: نَعَمْ.
قَالَ: هَلْ قَالَ شَيْئًا؟ قَالَ: فَأَخْبَرْتُهُ، قَالَ: عَسَى أَنْ يَكُونَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ اشْتَهَى اللَّحْمَ.
فَقَامَ أَبِي إِلَى دَاجِنٍ لَهُ فَذَبَحَهَا، ثُمَّ أَمَرَ بِهَا فَشُوِيَتْ، وَأَمَرَنِي أَنْ أَحْمِلَهَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فَحَمَلْتُهَا، فَإِذَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ قَاعِدٌ فِي مَكَانِهِ الَّذِي كَانَ فِيهِ، فَقَالَ: «مَا هَذَا يَا جَابِرُ؟» قَالَ: فَأَخْبَرْتُهُ الْخَبَرَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «جَزَى اللَّهُ الأَنْصَارَ عَنَّا خَيْرًا، وَلاسِيَّمَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ حَرَامٍ، وَسَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ رَحِمَهُمَا اللَّهُ»
1 / 4